قال الميجر جنرال "روبرت مود" قائد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا يوم الجمعة 15/6/2012 إن قوات المعارضة والقوات الموالية للرئيس بشار الأسد :"تزيدان من حدة العنف وتعملان على تحقيق مكاسب عسكرية بدلا من الانتقال السلمي للسلطة". وتشبثت روسيا بموقفها في مواجهة ضغوط غربية لمناقشة لتصورات لسوريا بعد الأسد وقال وزير الخارجية الفرنسي في باريس إن بلاده :"تبحث تزويد مقاتلي المعارضة السورية بأجهزة اتصال لتقوية الانتفاضة". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن (34) شخصا على الأقل استشهدوا في سوريا يوم الجمعة15/6/2012م معظمهم على أيدي القوات الموالية للأسد". وقال المرصد الذي لديه شبكة من النشطاء في أنحاء سوريا إن من بين القتلى ستة من أفراد قوات الأسد سقطوا في اشتباكات مع المعارضة المسلحة. وقال مود في العاصمة السورية دمشق :"زادت حدة العنف خلال الأيام العشرة الماضية.. مرة أخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا." وأضاف "يبدو أن هناك غيابا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية."
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.