طلب جندي إسرائيلي تسريحه من الجيش الحصول على الجنسية الفلسطينية, معرفاً نفسه بأنه ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وخدم أندريه في جيش الاحتلال بمناطق الضفة الغربية, وقد ساهمت دراسته للتاريخ وقضايا أخرى في تغيير وجهة نظره فيما يدور بالمنطقة. "أندريه بشنيتسكوف" (42)عاما يهودي من مواليد روسيا, وصل إلى مع عائلته إلى الأراضي المحتلة عندما كان عمره (11 عاما), وبعد مرور عام ونصف على انخراطه في الخدمة العسكرية طلب تسريحه من الخدمة نتيجة لتغيير وقع على قناعاته السياسية. وقبل ثلاثة أسابيع اعتقلت الأجهزة الأمنية الفلسطينية أندريه خلال تواجده في مخيم الدهيشة بناء على طلب أجهزة أمن الاحتلال في إطار التنسيق الأمني بين الجانبين, ولكن الأمر المثير للاستغراب أن أندريه خضع للتحقيق لدى الأجهزة الفلسطينية بتهمة التجسس لصالح "إسرائيل", وبعدها تم تسليمه للجانب الإسرائيلي. وفيما بعد خضع أندريه للتحقيق أيضا لدى الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام "الشاباك" وقد تم تقديمه للمحكمة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية, وقررت المحكمة الإفراج عنه لعدم توفر الأدلة لإدانته, ولكن تم إجباره على التوقيع على تعهد بعدم الدخول لمناطق عسكرية مغلقة. وبعد الإفراج عنه في 30 من الشهر الماضي سافر إلى أوروبا ليقضي بضعة أشهرهناك, ووعد لدى عودته بالاستمرار في نضاله من أجل الحصول على الجنسية الفلسطينية وأنه لن يتنازل عن هذا الطلب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.