تقدم اليوم، السبت16/6/2012م، طلاب الثانوية العامة وطالباتها في شطري الوطن "قطاع غزة والضفة الغربية" لتقديم الورقة الثانية من امتحان اللغة الإنجليزية بعد تقديم الورقة الأولى يوم الخميس الماضي. [color=blue][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] تطلع آراء طلاب الثانوية العامة حول الورقة الثانية من الامتحان، فتفاوتت الآراء – كالمعتاد- بحسب مستواهم العلمي، فقال "محمود" بأنه "متوسط يميل إلى السهولة"، فيما قالت "سلوى" بأنه "متوسط يميل إلى الصعوبة"، بينما قال "جمال" بأنه صعب نسبياً. [title]امتحان متوقع[/title] الطالب "محمود" من مدرسة الكرمل بمدينة غزة، أوضح أن امتحان الورقة الثانية لمادة اللغة الإنجليزية كان في نفس مستوى الورقة الأولى متوسط يميل إلى السهولة، وبنفس نمط الامتحانات السابقة التي كان من المتوقع أن تأتي هذا العام. وأضاف: "يجب حفظ قواعد اللغة الإنجليزية وخاصة قاعدة F الثالثة، أما الشكوى فجاءت عن "القمامة في الشوارع" ومعظم الطلاب كانوا متوقعين ذلك ولكن ليس بنفس العنوان، كل الأسئلة متوقعة، جاءت من النماذج والامتحانات السابقة والملازم". [title]في مستوى الطلاب[/title] أما الطالبة "سلوى"، فأوضحت أنها أجابت على كل أسئلة الورقة، في وقت كان فيه الامتحان سهلاً يميل إلى الصعوبة، معتقدةً أن الامتحان يحتاج إلى فترة زمنية أطول للإجابة بدقة على كل ما جاء في الامتحان من أسئلة. وقالت: "الامتحان بالمجمل في مستوى الطلاب، بعيداً عن أي تعقيدات أو أشياء مبهمة، الأسئلة كانت في معظمها متوقعة خاصة للطلاب الذين درسوا الامتحانات السابقة واطلعوا على "الدوسيات" الخاصة بمراجعة المادة. [title]يحتاج إلى دراسة[/title] رأي الطالب "جمال" اختلف عن رأيي "محمود" و"سلوى" قليلاً، فقد وصف الامتحان بـ "الصعب نسبياً"، ولكنه قال: "الامتحان ليس صعباً للغاية، هو في مستوى الطالب المتوسط، ولكنه يحتاج إلى دراسة كثيرة أكثر من الامتحانات الأخرى". ورأى "جمال" أن امتحان الورقة الأولى لمادة اللغة الإنجليزية كان أسهل من امتحان الورقة الثانية، مطالباً لجان التصحيح بمراعاة الطلاب خلال تصحيح الورقة الثانية من المادة لتدارك الصعوبة النسبية عن الورقة الأولى. ويستمر طلاب التوجيهي في تقديم امتحانات شهادة الثانوية العامة بعد غد الاثنين بتقديم امتحان القضايا المعاصرة للفرع الأدبي، بينما يقدم الفرع العلمي امتحان الأحياء. ويتمنى موقع [b][color=blue]"فلسطين الآن"[/color] [/b]التفوق والنجاح لجميع طلاب الثانوية العامة في قطاع غزة والضفة الغربية، وفلسطينيي الشتات، آملين من الله أن ينالوا خيري الدين والدنيا.