طالب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د.موسى أبو مرزوق، عدم الزج باسم حركته في معارك مصر الانتخابية الداخلية، نافياً نفياً قاطعاً ما أثارته مؤخراً وسائل إعلامية مصرية مختلفة عن تسلل عناصر فلسطينية تنتمي إلى حماس للأراضي المصرية في مدينتي رفح المصرية والشيخ زويد. وقال د. موسى أبو مرزوق رداً على ما يتم تداوله من أن حماس سوف تحتل سيناء: "سياسة حماس هي حصر الصراع مع العدو الصهيوني، وليس هناك أي تفكير من هذا القبيل، وهذا غريب حاضراً ومستقبلاً. وتاريخياً نجد أن قوات مصر كانت تتجه شرقاً للمشاركة في معارك العرب الكبرى في حطين وعين جالوت وغيرها الكثير، ولم يحدثنا التاريخ عن توجه أي قوات غرباً سوى قوات الاحتلال الأجنبي وكان يتصدى لها الجيش المصري الباسل في كل المراحل التاريخية". وقال أن ما يروج من اتهامات كاذبة عن اغتيالات قامت بها حماس للثوار المصريين في ميدان التحرير، اتهام شبيه بالاتهام بتفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية قبل أكثر من عام ونرى أن كلاهما ناتج عن حملة دعائية قديمة ضد حماس. وأن ما يشاع عن أن حماس هدمت السجون خلال الثورة المصرية وأخرجت المعتقلين، فهو كلام يفتقد للمصداقية، كما أن عدد معتقلي الحركة في السجون المصرية كان خمسة معتقلين، كانوا محتجزين كأناس غير محكومين ودون توجيه أية تهمة لهم، خرجوا شأنهم شأن باقي المعتقلين المصريين حين فتحت بوابات السجون خلال ثورة 25 يناير".