البيت يستقبل الضيوف، وغالباً ما تكونين قد بلغت درجة من الإرهاق بسبب الصيام والسهر وارتباك مواعيد النوم، إضافة إلى المعاناة من الحمل ومضاعفاته.
وعلى ذلك فأنت في حالة من الإنهاك لدرجة أنك بحاجة لخطة سريعة؛ كي تصلي ببيتك نظافةً وترتيباً إلى درجة مرضية، تساعدك في ذلك خبيرة التدبير المنزلي الأستاذة سيرين الوزني، فتقدم لك النصائح التالية:
• المرحلة الأولى من التنظيف يجب أن تكون للمطبخ؛ لأنه يستغرق وقتاً طويلاً، وعلى ذلك عليك البدء به من حيث ترتيب الخزانات، وإعادة الآنية التي تحتوي أطعمة لا تحتاجينها عادة إلا في الصيام، وكذلك تنظيف البوتاجاز، وإعادة الصواني له وعدم نثرها في المطبخ .
• اطلبي من الزوج بعد الإفطار أن يساعدك في حمل الأشياء الثقيلة في المطبخ، واحذري أن تنزلقي على الأرضية المبللة.
• يجب أن تكوني قد أنهيت إعداد الكعك والمعمول قبل العيد بأيام، ويمكنك تخزينه في علب معدنية ووضعه في مكان بارد؛ لكي يبقى هشاً.
• قومي بكي كل الملابس وعلقيها؛ لكي ترتاحي حتى لو كان للواحد من أفراد أسرتك أكثر من طقم سيرتديه؛ لأن الانشغال بالضيوف والخروج للنزهات ربما يشغلك عن الكي وينغص راحتك النفسية.
• حددي مسبقاً مكان استقبال الضيوف ونظفيه ورتبيه وعطريه، وأغلقيه عن أماكن تجوال وعبث صغارك.
• لا تجمعي كمية من الغسيل، بل اعملي على غسل الشراشف والفوط مثلاً، وكل ما تم تجميعه لكي ترتاحي من الغسيل خلال أيام العيد، ولا تفكري بتشغيل الغسالة إلا بعد انتهاء أيام العيد.
• جهزي البخور والمعطرات التي سوف تستخدمينها مسبقاً.
• أبعدي أدوات التنظيف عن مدخل البيت أو حتى الحديقة، وخصصي لها خزانة في المطبخ لو أمكن.
• تعاوني مع زوجك وصغارك؛ للعناية بالزرع في الحديقة أو الأصص قبل العيد؛ لتضفي رونقاً على البيت.
• صباح يوم العيد يكون مرورك سريعاً على أثاث البيت، ولا تتركي الحلوى والشوكولاتة تحت متناول الصغار.
• أبعدي الضيافة عن صغارك؛ لكي لا يلوثوا الأثاث والستائر، ولا يصابوا أيضاً بالمغص والإسهال فيربكوا برنامجك.
• الحمامات لها عناية خاصة من حيث النظافة وتبديل المناشف والبشاكير؛ لكي تكون نظيفة وجديدة أمام الضيوف.
• لا تستخدمي منظفات ذات رائحة نفاذة أو غير مرخصة صحياً؛ بدعوى أنها أرخص سعراً؛ لأن استنشاقها يؤثر على الجنين، وقد تسبب الإجهاض وتسبب تهيج الجهاز التنفسي لديك أيضاً.
