تحولت صفحات الغزيين على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" إلى حلقات نقاشية حول انتخابات الرئاسة المصرية، ,وإن ذهبت معظم هذه النقاشات في اتجاه التحذير من فوز المرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق . ومع تسارع التطورات في الجارة الغربية للقطاع، فضل الفلسطينيون الابتعاد عن جدل الانقسام الفلسطيني بين حماس وفتح، والاكتفاء بمتابعة مجريات وفعاليات "رئاسة" مصر. وقال الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي على صفحته على "تويتر":" كل من ينتخب المرشح المحسوب على النظام السابق أحمد شفيق، أو يسمح بانتخابه سيحمل في رقبته دم المصريين الذين قتلوا في الثورة، ومعه دم الفلسطينيين الذين سيقتلون في غزة فور انتخابه". واقترح الكاتب السياسي من غزة أحمد أبو رتيمة في مشاركة له على موقع "فيسبوك" أن يؤدي مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، اليمن الدستورية بعد فوزه في الانتخابات في ميدان التحرير بحضور نواب مجلس الشعب ثم يتوجه في زحف سلمي إلى قصر الرئاسة ويفرض الشعب المصري كلمته بالقوة على المجلس العسكري الحاكم. ولم تبتعد الفلسطينية "سلام سيد" عن رأي سابقها وقالت على "تويتر":"كل صوت لشفيق يبعدنا أميال عن أقصانا.. كل صوت لشفيق يعود بنا لقصف غزة واحتلال بغداد... كل صوت لشفيق يعني عبارة تغرق وقَطْر بيولع". وأيدتها في ذلك "ياسمين" التي قالت في مشاركة لها على "تويتر" "قبل ما تنتخبوا، فكروا في سوريا، في غزة، في دم الشهداء اللي ماتوا عشان حريتكم وكرامتكم، في أكتر من 1300 معتقل بسبب المجلس العسكري ".‏ ويشارك ناشط شبابي آخر يدعي أمجد زكريا مناشدة للشعب المصري يقول فيها "نحن أهل غزة نحملّها أمانة لكل إخواننا المصريين من ينتخب شفيق ومن يقاطع الانتخابات فهو شريك في حصار وقتل وتجويع أهل غزة ... لا تقتلوا الأمل". وفَتَح أكثر من 13 ألف مركز اقتراع أبوابها اليوم للناخبين المصريين في مستهل جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية المصرية، التي تجرى ين مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي، والمرشح المحسوب على النظام السابق، أحمد شفيق.