استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدَّة الاعتداءات الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون الصهاينة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدن وقرى الضفة المحتلة. ووصف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق حادثة إطلاق النّار التي استشهد خلالها مواطنان فلسطينيان وأصيب آخر بجراح بـ "الجريمة الممنهجة"، "والعمل العنصري المشين"، وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها من خلال إطلاق يد مستوطنيه في عربدتهم ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. وحذر القيادي في حماس الاحتلال الصهيوني من تداعيات استمراره في حماية المستوطنين وعدم محاسبتهم على جرائمهم ضد شعبنا". وأوضح الرّشق أنَّ أهلنا في الضفة لن يبقوا مكتوفي الأيدي في ظل ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين، وسيدافعون عن أنفسهم وممتلكاتهم بكل تحدٍّ وصمود. [title]غزة تدفع ضريبة كرامتها[/title] وعلى صعيد أخر قال الرشق، أن قطاع غزة دفع ضريبة غالية الثمن مقابل كرامته ورفضه الذل والانصياع لسياسة المحتل الصهيوني. وأشاد الرشق في تصريحات له أوردها على موقعه على "فيسبوك" بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال والحصار المفروض على قطاع غزة، وقال: "ست سنوات عجاف من الحصار الظالم على غزة، 75 % من سكانها يعتمدون على المساعدات، مليون وستمائة ألف فلسطيني يعيشون يوميا 12 ساعة من دون كهرباء. وأشار إلى أن 90 % من الصيادين يتراوح راتبهم الشهري بين 100 و190 دولارا، لا يتعدى عدد الشاحنات المحملة بالبضائع التي تغادر غزة أسبوعيا ثماني شاحنات فقط فيما كانت تغادر غزة أسبوعيا قبل الحصار الصهيوني 240 شاحنة، ضرائب مقابل الكرامة ورفض الذل والانصياع لسياسات المحتل الصهيوني"، على حد تعبيره.