أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي ، فوز مرشحها على منافسه أحمد شفيق لرئاسة مصر بعد الثورة التي أطاحت بحسني مبارك قبل أكثر من عام. وعلت أصوات التكبير و التهليل المؤتمر الصحفي الذي عقدته حملة مرسي فجر اليوم الاثنين ، موضحة أن النتائج المعلنة هي نتائج أولية شبه نهائية ، اعتمدت على مندوبيها ومصادرها داخل لجان الفرز. وأكدت حملة مرسي حصول مرشحها على 12 مليون و743 ألف صوت ، مقابل 11 مليون 846 ألف للفريق أحمد شفيق وذلك بعد فرز بعد فوز 12 ألف و793 لجنة ، أي ما نسبته 97.66 % من إجمالي اللجان الفرعية على مستوى الجمهورية. وبذلك يحصل مرسي على ما نسبته 52.5% من أصوات الناخبين ، بعد اضافة أصوات ناخبي الخارج ، في حين حصل شفيق 47.5 % بفارق مليون و200 ألف صوت بين المرشحين. وأشادت حملة مرسي بالشعب المصري مؤكدة أن فوز مرشحها هو انتصار للثورة ودماء الشهداء والجرحى ، مشيرة إلى إن مرسي سيكون رئيسا لكل المصريين . وشددت على أن هذه اللحظة هي فارقة في تاريخ الشعب المصري . وتجاوزت نصبة التصويت 40 % من أصوات المصريين الذين يحق لهم الاقتراع والبالغ عددهم 50 مليون ناخب. ووتطابقت النتائج التي أعلنتها حملة مرسي في الجولة الأولى مع النتائج التي أعلنتها رسميا لجنة الانتخابات المصرية وهو ما يشير إلى الأداء المهني العالي للجنة. ومن المقرر أن تعلن لجنة الانتخابات نتائج جولة الحسم و الأخيرة رسميا يوم الأربعاء أو الخميس القادم. جاء ذلك مع إصدار المجلس العسكري ما أسماه بإعلان دستوري مكمل يحرم الرئيس القادم من كامل صلاحياته ويختص هو بالتشريع وتقرير كل ما يتعلق بالجيش لحين تشكيل المجلس الجديد خلفا للبرلمان المنحل بقرار من المحكمة الدستورية وهو ما رفضته جماعة الإخوان المسلمين والقوى الثورة التي اعتبرته انقلابا جديدا على الثورة.