تجلب لنا كل جولة جديدة من التقدم ، المخاوف من أن الماكينات والروبوتات ستسلب فرص العمل من الناس ولكن مع تطور التكنولوجيات تظهر كل يوم مهن واختصاصات حديثة لم نكن نسمع بها من قبل.
فيما يلي سنستعرض بعض مهن المستقبل التي لا تدرّس حتى الآن في الجامعات والمعاهد :
مشغّل الطابعة 3D
ستظهر خلال السنوات القريبة المقبلة ورشات عمل صغيرة يمكن فيها شراء نسخة لأي مادة أو سلعة أو جهاز مطبوعة على طابعة 3D. وتشكيلة البضائع المعروضة ستكون ضخمة جدا وسيتم تخزين النماذج ثلاثية الأبعاد للسلع في ذاكرة الكمبيوتر.
متخصص في ضبط وتجهيز وإصلاح الروبوتات المنزلية
ستصبح الروبوتات العنصر الرئيسي في "البيت الذكي" من دون شك في المستقبل القريب.
مربي في مجال الذكاء الاصطناعي
نحن نقف حاليا على عتبة خلق الذكاء الاصطناعي. نحن بحاجة إلى نهج جديد تماما لتربية العقل الكمبيوتري الشاب، وتعريفه بالعالم المحيط وإعداده لحل المشاكل الأكثر تعقيدا التي لا يمكن للكمبيوترات العملاقة حلها اليوم.
جراح ما بعد الإنسانية Transhumanism
في المستقبل القريب ستتوسع إمكانيات الطب بشكل مذهل إلى درجة أنها ستسمح بتغيير جسم الإنسان، مما سيعطيه صفات غير متأصلة فيه من الأساس. وسيتضمن ذلك تحسين جسمه بشکل غیر محدود، وتزويده بأعضاء وأطراف جديدة مع الدخول في تعایش مع الکمبیوتر والتکیّف مع الظروف المعیشیة الجدیدة.
مختص في مجال المناعة - أخصائي نانوبوث (الروبوتات الدقيقة)
سيتمكن الإنسان من التأثير على جهاز المناعة في جسمه وتغييره عن طريق استخدام الروبوتات المجهرية القادرة على تحديد كل ما يهدد صحته والتصدي لذلك باستخدام أفضل الإنجازات تقدما في الصيدلة.
مبرمج الحمض النووي
سيسمح ذلك بمنع الأمراض الوراثية، واختيار لون العينين والشعر للطفل، وتحديد المواهب والميول لديه قبل أن يرى النور وكل ذلك عن طريق تعديل الشيفرة الوراثية. وهذا الفرع من علم الأحياء سيساعد على تدمير بعوض الملاريا وإحياء الماموث، واستنساخ القط المحبوب بعد موته وإنتاج بكتيريا تتغذى على البلاستيك وتنتج الوقود.
مزارع المستقبل
يتطلب تقلص مساحة الأراضي الصالحة للزراعة مسالك جديدة تماما لإنتاج الأغذية لسكان الأرض الذين يتزايد عددهم بسرعة. مزارع بحرية ضخمة لزراعة الطحالب واستخدام البروتينات المستخرجة من الحشرات،ومزارع على شكل ناطحات سحاب متعددة المستويات لزراعة الغلال الهجينة العالية المحصول.
عامل تشغيل المصاعد الفضائية
اقترح أبو العلوم الفضائية إي . تسيولكوفسكي عام 1895 فكرة المصعد الفضائي وذلك عن طريق ربط سطح الأرض بالمحطات المدارية بواسطة مصاعد تستخدم الكابلات الفائقة الصلابة لنقل البضائع والركاب إلى الفضاء دون اللجوء إلى إطلاق صواريخ باهظة التكلفة والتعقيد.
مهندس علم المناخ
سيتوجب على البشرية حل مشكلة تغير المناخ الناجم عن تطور الصناعة. وسيتضمن ذلك إعادة تدوير النفايات والغازات المسببة للاحتباس الحراري، ومكافحة الثقوب الأوزونية ، ومنع الكوارث الطبيعية .
