ارتفعت أسعار النفط الأميركي، بينما هبطت أسعار البنزين إلى مستوياتها قبل الإعصار "هارفي" مع استئناف مصافي التكرير وخطوط الأنابيب على ساحل خليج المكسيك نشاطها وهو ما يخفف القلق بشأن الإمدادات.
وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة 8 سنتات إلى 47.37 دولار للبرميل مدعومة بتعافي الطلب، بعد أن كان تضرر من تراجع نشاط مصافي التكرير منذ أن ضرب "هارفي" اليابسة في الخامس والعشرين من أغسطس.
وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 41 سنتا لتبلغ عند التسوية 52.34 دولار للبرميل، فيما يرجع بين عوامل أخرى إلى تحول المستثمرين من أسواق الخام إلى أصول يعتبرونها أكثر آمانا، مثل الذهب، بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة.
وهبطت عقود البنزين في بورصة نايمكس 3.28 بالمئة إلى 1.6906 دولار للغالون عائدة إلى مستوياتها، التي سجلتها في 25 أغسطس.
وبدا أن الأضرار، التي ألحقها "هارفي" بالبنية التحتية النفطية في منطقة ساحل الخليج أقل تكلفة مما كان يعتقد البعض.
واستأنف عدد من مصافي التكرير الكبرى، التي تحول النفط الخام إلى منتجات مكررة مثل البنزين ووقود الطائرات، وأيضا خطوط أنابيب التوزيع العمل تدريجيا، الاثنين.
وفي الوقت نفسه ظل حوالي 5.5 بالمئة من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك، أو ما يعادل 96 ألف برميل يوميا، متوقفا، الأحد، انخفاضا من ذروة بلغت أكثر من 400 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.