أكد عضو مجلس الشعب المصري عن حزب الحرية والعدالة محمد عامر أن صهره حمدين صباحي وجّه أنصاره إلى انتخاب أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك. وصباحي هو مرشح رئاسي فشل في التأهل في جولة الإعادة ، وجاء في المرتبة الثالثة بحصوله على أربعة ملايين صوت، وانحصرت المنافسة بين محمد مرسي مرشح الثورة وشفيق. وقال النائب عامر عن مدينة البرلس بكفر الشيخ :" إن حمدين قد حدد وجهته في جولة الإعادة وأن أنصاره يصوتون لصالح أحمد شفيق". وأثار صباحي المحسوب على التيار الناصري جدلا وغضبا في أوساط الثوار بعد تصريحات أدلى بها قال فيها إن مصر:" أمام كابوسين: كابوس الاستبداد الديني وكابوس إعادة إنتاج النظام السابق". وقال في حينه إنه :"لن يدعم أحدا في جولة الحسم التي انتهت أمس الأحد وأظهرت فوز محمد مرسي بفارق مليون تقريبا عن منافسه شفيق". وانتقد كتّاب ومحللون كثيرون حمدين صباحي والذي اغتر بحجم الأصوات التي حازها في الجولة الأولى ، وروج نفسه على أنه جمال عبد الناصر الجديد مستغلا بذلك تعاطف المصريين مع الرئيس الراحل. وقال الكاتب في "المصريون" فراج إسماعيل إن شخصية صباحي :"لا تصلح لرئاسة فقط لا يتعدى كونه عضوا في نقابة أو نائباً في برلمان" مؤكدا أن ظاهرة حمدين ستنتهي بمجرد فوز مرشح الثورة محمد مرسي. يشار إلى أن عبد المنعم أبو الفتوح والذي جاء بالمرتبة الرابعة أكد دعما لمرسي في جولة الحسم ، مؤكدا أن اختلافه مع جماعة الإخوان المسلمين التي انشق عنها لا يعني قبوله بعودة نظام مبارك المخلوع.