اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التصعيد الصهيوني على غزة غير مبرر وخرق لتفاهمات التهدئة وتجرؤ على الدم الفلسطيني وضرب بعرض الحائط للجهد المصري الذي بذل لوقف العدوان والاغتيالات، محملة ً حكومة الاحتلال نتائج وتبعات هذا التصعيد. ودعا الناطق باسم الحركة فوزي برهوم السلطة والرئيس محمود عباس بعدم إعطاء أي غطاء لهذا الإجرام الصهيوني عبر هذه اللقاءات المشئومة التي تضر بمصالح الشعب الفلسطيني ووحدته المنشودة، خاصة أن التصعيد يأتي ظل الترتيبات للقاء مشئوم بين الرئيس عباس ومجرم الحرب موفاز. وشدد برهوم في تصريح صدر عنه اليوم الاثنين وصلنا نسخة منه على أن العدو الصهيوني يهدف إلى ضرب حالة الاستقرار الأمني في غزة ومحاولة إشغال غزة والشعب الفلسطيني بحالة من التوتر بعيداً عما يجري من متغيرات مصرية عربية تتحول بشكل كبير لصالح القضية الفلسطينية".