أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن ما يقوم به المغتصبون الصهاينة من اعتداءات وحرق للمساجد في الضفة المحتلة والقدس نتيجة لسياسة العنف والتطرف والعنصرية الصهيونية التي ترعاها حكومة الاحتلال الأكثر تطرفا في تاريخ الكيان الصهيوني والأخطر علي الشعب الفلسطيني ومقدساته. وقال "فوزي برهوم" الناطق باسم الحركة في تصريح على صفحته على "الفيس بوك": "إن ما يقوم به المستوطنون الصهاينة من اعتداءات وحرق للمساجد والتي كان آخرها إشعال النار في مسجد قرية "جبع" شمال شرق القدس هو نتيجة لسياسة العنف والتطرف والعنصرية الصهيونية". واعتبر "برهوم" الاعتداءات الصهيونية مس بمشاعر الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، داعياً إلى التوقف الفوري عنها، محملاً حكومة الاحتلال الصهيوني كل النتائج المترتبة علي ذلك. ودعا الناطق باسم حركة "حماس" الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة إلى العمل علي حماية المقدسات بكل قوة، ووضع حد لهذه السياسة العنصرية الصهيونية المتطرفة. وفي سياق متصل، استنكرت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بشدة قيام المغتصبين الصهاينة بإحراق المسجد، مشيرة إلى أنها تأتي في سياق الحرب التدميرية التي يخوضها العدو الصهيوني ضد المقدسات والمعالم الإسلامية في ظل غفلة الأمة وسبات المجتمع الدولي. وأوضحت كتلة حماس البرلمانية أن "هذه الجريمة لم تعد الأولى، بل هناك أكثر من 20 مسجدا في دخل مدينة القدس منذ احتلالها عام 1948 وعام 1967 تم الاعتداء عليها إما بالحرق أو الهدم أو الاستيلاء عليها وتحويلها لكنس يهودية وبارات وحانات للرقص والمجون أو مرابض للإبل والغنم وما إلى ذلك". وحذرت من استمرار هذه الجرائم الخطرة، مؤكدة أن استهداف المساجد والمقدسات الإسلامية إنما هي بداية النهاية للاحتلال الصهيوني وزواله وتشكل دليل على وجهه القبيح. وكان مغتصبون صهاينة أضرموا النار، فجر الثلاثاء، في مسجد قرية "جبع" جنوب شرق مدينة رام الله، وخطوا شعارات معادية للفلسطينيين متوعدين خلالها بمزيد من "العمليات الانتقامية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.