27.22°القدس
26.7°رام الله
26.08°الخليل
27.7°غزة
27.22° القدس
رام الله26.7°
الخليل26.08°
غزة27.7°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

الحكومة والجيش يتحملان المسؤولية

خبر: بركة : نطالب الجيش اللبناني بوقف عملياته فوراً

حذر على بركة ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان من انفجار الأوضاع في المخيمات الفلسطينية وتفاقمها بشكل لا يمكن احتوائه، محملاً الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني المسؤولية الكاملة عما يحدث، ومطالباً بوقف العنف ورفع الحالة الأمنية المفروضة على مخيم نهر البارد. وحذر بركة -في تصريح خاص بفلسطين الآن الإخباري- من خشيته "أن يكون هناك محاولة للإيقاع بين الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية، وجعل الفلسطينيين وقودا للمناكفات الداخلية الحاصلة في لبنان في الفترة الراهنة". وعن جهود احتواء الأوضاع، قال ممثل حركة حماس في لبنان : "لقد تواصلنا منذ اليوم الأول للأحداث مع جميع الفصائل لتوحيد الموقف، والخروج ببيان مشترك أدنا فيه سلوك الجيش اللبناني وتعامله مع اللاجئين، كما أننا شكلنا وفدا مشتركاً للقاء قيادة الجيش اللبناني وهذا ما حصل حيث التقينا مع مدير المخابرات في الجيش اللبناني ونائبيه". وأضاف "طالبنا خلال الاجتماع بضرورة ضبط عناصر الجيش وإصدار التعليمات بعدم إطلاق النار على المتظاهرين المدنيين، إلا أنهم أخبرونا أن الحكومة قد وضعتهم في مواجهة مباشرة ليس مع اللاجئين الفلسطينيين فحسب، بل حتى مع المدنيين اللبنانيين نظراً للظروف الراهنة والأوضاع الحالية في لبنان". واعتبر بركة أن هناك أسباباً غير مباشرة قادت لتفجر الأوضاع، تتمثل في الإجراءات التعسفية التي يقوم بها الجيش اللبناني منذ قرابة الخمس سنوات، حيث فرض على جميع اللاجئين الحصول على تصاريح للدخول والخروج، كذلك منع جميع محاولات إعادة إعمار المخيم، وهذه الأوضاع جعلت المخيم سجن كبير، كما أن المناشدات التي وجهت للجيش والحكومة لم تجد آذانا صاغية. وتابع بركة "وهناك أسباب مباشرة هي ما حدث يوم الجمعة الماضي حين قامت قوات من الجيش اللبناني باقتحام المخيم لاعتقال أحد الشبان الفلسطينيين واعتدوا عليه بالضرب هو وأهله، ما استدعى تدخل أهالي المخيم لنجدتهم، وتظاهروا منددين بتصرف الجيش وطالبوه بالخروج من المخيم، فرد الجيش على هذه المظاهرة السلمية بإطلاق النار ما أدى لاستشهاد الفتى أحمد قاسم وجرح العشرات، ووصلت هذه الأخبار لمخيمات اللاجئين الأخرى التي خرجت تستنكر ما حصل في البارد وتنتصر لإخوانهم هناك". وأردف قائلاً : "وأثناء تشييع جثمان الشهيد كانت هناك دورية من قوات الجيش قرب المقبرة مما استفز المشاركين في التشييع وأدى لحدوث مناوشات مع الجيش اللبناني، رد عليه الجيش بإطلاق النار أدى لاستشهاد أحد الشبان، ما أدى لاشتعال المخيمات الفلسطينية في لبنان مرة أخرى من جديد، وكان أن حصل هجوم من المتظاهرين على أحد الحواجز لقوات الجيش اللبناني الذي فتح النار مما أدى لاستشهاد شاب ثالث". وحمل القيادي في حركة حماس الحكومة اللبنانية المسؤولية لأنها لم تقم بواجباتها ولم تحقق وعودها ولم تستجب لمطالب اللاجئين في مخيم نهر البارد برفع الحصار، والسماح بإعادة الإعمار، وإلغاء الإجراءات الأمنية المفروضة على لاجئي المخيم.