أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الليلة النفير العام في صفوف مجاهديها الميامين في كافة المواقع والثغور، ودعتهم للبقاء على الجهوزية التامة. وجاء إعلان سرايا القدس حالة الاستنفار القصوى في صفوف مجاهديها، بعد تصاعد العدوان الصهيوني ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المرابط ومجاهديه في قطاع غزة، والذي ارتقى خلاله (7) شهداء من بينهم: مجاهدان من سرايا القدس وعشرات الجرحى. وحذّر الناطق باسم سرايا القدس "أبو أحمد" في تصريح صحفي العدو الصهيوني من الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومجاهديه. وقال أبو أحمد: "سرايا القدس على جهوزية مطلقة للرد بكل قوة على العدوان الصهيوني، وإن صمتها لن يطول وكافة الخيارات مفتوحة أمامها في ظل عمليات القتل والاستهداف للأطفال والمواطنين العزل في قطاع غزة". وتابع قائلاً: "الحكومة الصهيونية تحاول تصدير أزمتها الداخلية من خلال تسخين الأوضاع الميدانية مع المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن مجاهدي سرايا القدس سيوجهون ضربة مؤلمة للكيان الصهيوني في الوقت والمكان المناسبين في حال تصاعد العدوان ضد قطاع غزة". ودعا كافة المجاهدين من فصائل المقاومة الأخذ بالمزيد من الاحتياطات الأمنية اللازمة خشيةَ من غدر العدو، والتوحد في الميدان لتوجيه ضربة قاسية وموحدة للكيان الصهيوني للرد على جرائمه المتواصلة. واستنكر الناطق باسم السرايا "أبو أحمد" في نهاية حديثه، جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمواطنين الأبرياء في قطاع غزة، والتي كان آخرها استشهاد الطفلة الرضيعة "هديل أحمد الحداد" جراء قصف الاحتلال لأحد المنازل بحي الزيتون.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.