قال مراسل إذاعة الجيش الصهيوني للشئون العسكرية والأمنية "تال إفرام" إن رد حركة حماس على التصعيد الصهيوني كان :"مفاجئًا وأوقع دولة الاحتلال بفخ". وأضاف إفرام أنه منذ بداية جولة التصعيد الحالية كان رد الجيش الصهيوني معدًا كرد على عمليات إطلاق الصواريخ، وليس عمليات تصفية لمجموعات مسلحة تحاول إطلاق صواريخ تجاه (إسرائيل)، أو زرع عبوات على السياج الحدودي. وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف مستهدفة المواقع العسكرية والمستوطنات القريبة من غزة. وقال إفرام إن :"الرد الصهيوني حتى اللحظة منضبط، ولكن على ما يبدو أن هذا الأمر لم يردع حماس حتى اللحظة، فهي تواصل إطلاق الصواريخ والقذائف". وأشار إلى المنظومة الأمنية تجري تقديرات للوضع الحالي؛ والسؤال الرئيس المطروح يتعلق بسياسة الرد العسكري الإسرائيلي الواقعة في فخ، "فمن ناحية (إسرائيل) ليست معنية في الوقت الحالي بتوسيع نطاق التصعيد، ومن ناحية أخرى لا يمكنها غض الطرف عن تغير حماس لسياستها بشكل جذري، فهي تحاول أن تخلق لنفسه معادلات جديدة في آلية ردها العسكري". وسرد المراسل مجموعة من الملاحظات على العمل العسكري الميداني لحماس خلال جولة التصعيد الحالية، قائلاً: "حماس تدرك حدود قوتها، ولذلك لا تريد توسيع نطاق التصعيد أكثر مما أعدت وخططت له. وساق خلال حديثه ملاحظات حول التصعيد قائلًا :"لم تدخل حماس في مواجهة مع منظومة القبة الحديدية، ووجهت نيرانها على البلدات المتاخمة لحدود قطاع غزة، من منطلق مهاجمة أهداف عسكرية". ولفت إلى "قدرة حماس على إدارة العمليات العسكرية بانضباط وتنسيق عالٍ؛ مقارنةً بباقي المنظمات الفلسطينية، وأن مجموعاتها العسكرية تمكنت من تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف دون وقوع ضرر أو خسائر في صفوفها".