عادت الحياة الطبيعية إلى مخيم نهر البارد، الذي يضم اللاجئين الفلسطينيين بعد الإشكالات التي حصلت مع الجيش اللبناني اثر تشييع الفتى أحمد القاسم أول من أمس، وما تلاها من تصادم بين عناصر الجيش في مركز القبة بالقرب من أرض صامد، وبعض المشيعين والتي أدت إلى وفاة الشاب فؤاد محي الدين اللوباني ووقوع 17 جريحاً بينهم ثلاثة من الجيش. وقد شيع اللوباني من مخيم البداوي، في مأتم شاركت فيه الفصائل الفلسطينية وحشد، وجاب موكب التشييع أحياء المخيم، وصولا حتى المدخل الرئيسي، وأطلقت له 21 طلقة تحية وداع. بعد ذلك، انطلق الموكب إلى مخيم البارد حيث دفن هناك. ودخل على خط الوساطة ممثلو المخيم والفصائل لمعالجة القضايا التي ظهرت اثر الإشكال، من بينها تأمين عودة المئات من أبناء المخيم والعمال الذين كانوا خارجه أثناء الإشكال حيث أدت الوساطات إلى إدخالهم قرابة الواحدة فجراً. كما ت