أعلن رئيس بلدية رفح صبحي أبو رضوان تفاصيل مجريات ملف مشروع إعادة إعمار ملعب رفح البلدي الذي تعرض للقصف والتدمير خلال عدوان عام 2008 ، ولم يتم إعادة إعماره حتى اللحظة .
جاء ذلك خلال اجتماع نظمته بلدية رفح ، صباح اليوم في قاعة المجلس البلدي ، مع إدارة أندية رفح في دوري الدرجة الممتازة وبحضور عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية وعدة شخصيات رياضية وإعلامية .
وأكد أبو رضوان أن البلدية سعت منذ اللحظات الأولى لانتهاء عدوان 2008 لإعادة إعمار الملعب وتواصلت بخصوصه مع عدة جهات دولية ورسمية كما طرحت فكرة تأهيل الملعب ذاتيا على نفقة البلدية ولكن الحصار وتبعاته الاقتصادية حالت دون ذلك ، معقبا :" فيما بعد تبنت اليابان مشكورة المشروع وتم ترسية عطاء التنفيذ على شركة الفرا وتلقينا عدة وعود بخصوص موعد بدء العمل وحتى الأن لم يتم المباشرة بالعمل ".
وبين أن البلدية حصلت على معلومات تفيد أن المبلغ محتجز في وزارة المالية وتواصلنا بالخصوص مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم لبحث الأمر مع الوزارة وتسريع الإجراءات وحتى حينه لم يتم الافراج عن تلك الأموال .
وأعرب أبو رضوان عن استهجان البلدية وجماهير رفح الرياضية لما حدث في المنحة السعودية لتطوير عدة ملاعب رياضية ؛ حيث تم استثناء ملاعب رفح من المنحة رغم تسلمينا كافة المخططات المطلوبة لملعب تل السلطان البلدي لإدراجه ضمن المشروع إلا أنه تم استبداله في نهاية الأمر بملعب آخر .
بدوره ، جدد السفير الياباني في فلسطين السيد تاكيشي أوكوب خلال اتصال هاتفي مع المجتمعين ، التزام بلاده بتمويل مشروع تطوير وتأهيل ملعب رفح البلدي .
وأضاف :" نشكر لكم صبركم ونقدم بالغ أسفنا للتأخير الحاصل ، ولكننا ما زلنا عند وعودنا والتزامنا " ، متوقعا أن يبدأ العمل في الملعب خلال الفترة القصيرة القادمة .
واستعرض هنية تفاصيل الأحداث وتطورات ملعب رفح البلدي وتنقله بين المنح إلى أن تعهدت اليابان من خلال سفارتها وعبر مؤسسة بكدار بتبني المشروع ، مردفا :" كان من المفترض أن يتم تنظيم حفل تدشين حجر الأساس لمشروع تطوير ملعب رفح البلدي في السابع من إبريل الماضي حسب الاتفاق والتفاهم مع السفارة اليابانية التي أبلغتنا في اللحظات الأخيرة بظهور اشكاليات عالقة وبناء عليه طلبت تأجيل الاحتفال ".
واوضح أن السفير الياباني تواصل معه خلال مرحلة التجهيز للمنحة السعودية لتطوير عدة ملاعب في القطاع ؛ ليجدد التزام بلاده بتمويل ملعب رفح البلدي كي لا يدرج على منحة أخرى .
وشدد هنية على أهمية تطوير البنية التحتية الرياضية في كافة محافظات قطاع غزة ، مبيننا ان ما حدث خلال المنحة السعودية هو تقسيم المنحة لمراحل حيث وصل في المرحلة الاولى مبلغ 3.5 مليون دولار فقط من أصل ثمانية ملايين هي رصيد المنحة .




