أكد المختص في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر أن دخول حماس بقوة في هذه الجولة ودك المغتصبات الصهيونية بعشرات الصواريخ ما هي إلا رسالة موجهة من كتائب القسام إلى الكيان الصهيوني بأنها لن تصمت تجاه الجرائم الصهيونية بحق قطاع غزة، وأن حماس لن تسمح للكيان باستفراد بفصيل واحد. ورأى أن الكيان في جولته السابقة مع حركة الجهاد الإسلامي، اعتقد أن عدم دخول حماس في المواجهة هو الخوف على قياداتها ومقراتها الأمنية ومواقعها العسكرية، ولكن بدخول حماس هذه الجولة غير من رؤية الصهاينة. واعتقد أن بداية المواجهة كانت من العملية التي انطلقت من سيناء قبل أسابيع قليلة، وكان قد أعلن الصهاينة قبل ذلك أن أي عميلة تنطلق من سيناء أي كان منفذها سيكون الرد في غزة، وخاصة بعد الثورة المصرية، وتراجع السيطرة المصرية وتحولها إلى ثكنة عسكرية، وسيناء وغزة يتربطان بحدود طويلة. وأوضح أن هناك ملفات ضاغطة على الاحتلال ملف سوريا وإيران ويحتاج إلى تفرغ لها، والفلسطينيون والصهاينة لا يريدون استمرار المواجهة نظرا لملفات داخلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.