أنهت شركة ديارنا لإدارة الحدث استعداداتها لإقامة النسخة الجديدة من الفعالية السنوية "وفاءً لمن علمني حروف الإبداع"، التي تسعى من خلالها لتكريم نخبة من معلمي ومعلمات محافظة نابلس الذين تركوا بصمة نجاح كبيرة، وذلك كرسالة وفاء وتقدير لهم ولتعزيز دور المعلم الفلسطيني ومكانته في صناعة الأجيال.
وأشار المدير التنفيذي لشركة ديارنا لإدارة الحدث أدهم خروبي أن نخبة من الشخصيات الاعتبارية والسياسية في محافظة نابلس ورجال أعمال شباب وأكاديميين مبدعين، سيكرمون معلميهم الذين كان لهم أثر بالغ في مسيرتهم العملية والمهنية علاوة على عرض قصة المعلم والأثر الذي تركه.
وأوضح الخروبي أن الهدف من هذه الفعالية التربوية والإنسانية -التي تأتي بالتعاون مع جامعة النجاح الوطنية ومركز يافا الثقافي- هو تعزيز دور المعلم الذي يساهم في إعداد جيل واع وناجح.
وسيضم الحفل هذه السنة مفاجآت تميزه عن الأعوام السابقة، إذ سيكون هناك مجموعة جديدة من المكرِمين والمكرَمين، علاوة على تكريم مدرسة الحاجة رشدة الحكومية في مدينة نابلس لتميزها وإنجازاتها المستمرة بناء على توصيات من تربية وتعليم نابلس.
وتسهم مثل هذه الأنشطة في تعزيز دور المعلم ليس فقط في مجال التعليم إنما البعد التنموي والتحفيزي والتوجيهي، إذ أن المعلمين السابقين حملوا رسالة لا تقتصر على التعليم فقط إنما إجادة زرع الأمل والإيجابية في نفوس طلبتهم، حتى تمكنوا من النجاح في حياتهم العملية والمهنية.
مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس، الدكتور عزمي بلاونة، قال إن "تكريم هؤلاء التربويين يعد منطلقا لنهج وطني عال يبنى عليه الكثير، وهو منحى جميل للارتقاء بالوضع الحالي مع استذكار قصص النجاح التي يبنى عليها كثيرا بين الأجيال الناشئة واللاحقة".
وتابه "هذه الخطوة هي محط تقديرنا وفخرنا، لأن القائمين عليها مبدعون ولأنها تثري العملية التربية والتعليمية للأفضل، وهذه الشريحة للتربويين سواء ممن على راس عملهم أو تقاعدوا يستحقون من كل شرائح المجتمع التكريم والتقدير، لأنهم ابدعوا وقدموا صورا العطاء طيلة حياتهم".