بلغت حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ الاثنين الماضي 2012/06/18م خمسة عشر شهيداً بينهم أربعة أطفال، في حين بلغ عدد الإصابات (65 ) إصابة بينها عدد من الإصابات الخطيرة. وأعلنت المصادر الطبية ظهر اليوم استشهاد الشاب "محمد البرعي"( 25 عاماً) إثر استهدافه بصاروخ في "تلة قليبو" شرق جباليا شمال قطاع غزة، واستشهاد الطفل "علي معتز الشواف" (5 سنوات) وإصابة والده بجراح خطرة و( 3) مواطنين آخرين في غارة أخرى نفذتها طائرات الاحتلال شرق عبسان في محافظة خان يونس. وكانت طائرات العدو الصهيوني شنّت سلسلة من الغارات الجوية على أهداف مختلفة في قطاع غزة مساء أمس وفجر اليوم نتج استشهاد "همام جمال أبو قادوس" (20 عاماً) بعد استهداف دراجته النارية التي كان يستقلها شمال غرب قطاع غزة، واستشهاد "بسام أحمد" في قصف استهدف شرق مخيم البريج، وإصابة (17) مواطناً بجراح مختلفة. تسلسل الأحداث العدوان الصهيوني المتواصل بدأ الاثنين الماضي 06/18/ 2012م استهدفت طائرات الاحتلال اثنين من المقاومين يتبعون لسرايا القدس هما "محمد شبات" و "إسماعيل أبو عودة" في بيت حانون شمال قطاع غزة، ثم استهدفت في مساء نفس اليوم الشابين "جهاد أبو شباب" و "عبد الله الزعانين" في بيت حانون، ليرتفع بهذا عدد الشهداء في اليوم الأول من العدوان إلى أربعة شهداء. وواصل العدو الصهيوني استهدافه وقصفه لقطاع غزة لليوم الثاني على التوالي ما أدى لاستشهاد الطفلين "جهاد ناصر النباهين" 15 عاماً، و"بلال أحمد النباهين" (14 عاماً) شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وفي فجر الثلاثاء استشهدت الطفلة "هديل أحمد الحداد" البالغة من العمر (عامين) في قصف استهدف منزل المواطن "سعيد الحداد" في حي الزيتون شرق غزة، ليكون هذا اليوم بحسب الناطق باسم الإسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية "يوم إعدام الطفولة". وفي اليوم الثالث، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى تسعة بعد استشهاد الفتى "مؤمن الأضم" (14 عاماً) شرق غزة، واستشهاد الشاب "غالب ارميلات" (20 عاماً) من مدينة رفح جنوب القطاع، وارتفعت حصيلة الجرحى إلى أكثر من (25) جريحاً. وظهر يوم الخميس 2012/06/21م أعلنت كتائب القسام ارتقاء اثنين من مجاهديها هما "ثائر البيك"، و "محمد الخالدي" بعد استنشاقهما لغاز سام أثناء تفقدهما لنفق استهدفته طائرات الاحتلال شمال قطاع غزة.