استدعى جهاز الأمن الوقائي في مدينة الخليل زوجة المعتقل لدى الجهاز زين الدين شبانة، وقام بالتحقيق معها لمدة خمس ساعات، وتهديدها بالإعتقال والضرب، وقد تركز التحقيق معها حول قضية زوجها المعتقل لديهم، وعن خلفيات اعتقاله سابقاً لدى الإحتلال، حيث أمضى شبانة 10 سنوات في سجون الاحتلال. كما تم استجوابها حول مشاركتها في اعتصامات الإحتجاج على الإعتقال السياسي، وحول الكلمة التي ألقتها ابنتها مرام بعد محاكمة والدها والحكم عليه مدة عام ونصف في سجون الأجهزة. من جانبها استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين التحقيق مع زوجة الأسير شبانة وإهانتها في مقر الوقائي، وطالبت المؤسسات الحقوقية داخل فلسطين وخارجها بالضغط على الأجهزة عن طريق فضح الانتهاكات التي تمارسها بحق المعتقلين السياسيين وذويهم، خاصة وأنهم أسرى سابقون في سجون الاحتلال. وأدانت اللجنة عمليات الإبتزاز والترهيب التي يتعرض لها الأهالي على خلفية فعالياتهم الميدانية المطالبة بتحرير أبنائهم، وعدّت ذلك مساساً خطيراً بحرية التعبير والإحتجاج. وأكدت أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة نشاطاتها وفعالياتها الإحتجاجية حتى تحقيق مطالب الأهالي بتحرير أبنائهم ووقف الإعتقال السياسي. يذكر أن المعتقل السياسي زين الدين شبانة معتقل لدى جهاز الوقائي منذ 14-1-2011م و كان قد صدر ضدّه حكماً عسكرياً بالسجن لعام ونصف مع أربعة آخرين من قادة ورموز مدينة الخليل . يشار إلى أنّ الوقائي سبق أن احتجز قبل أسبوع زوجة المعتقل السياسي أنس رصرص بعد زيارتها لزوجها وقاموا بالتحقيق معها واستجوابها لأربع ساعات و من ثم تم الإفراج عنها لاحقاً.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.