قال رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو" مساء الأحد24/6/2012م أن "(إسرائيل) تقدر العملية الديمقراطية في مصر وتحترم نتائجها " التي أفضت إلى فوز مرشح الإخوان د. محمد مرسي برئاسة الجمهورية . وتمنى نتنياهو في تصريح مقتضب باستمرار التعاون مع الحكومة المصرية على أساس اتفاق " كامب ديفيد " للسلام الذي زعم أنه " يأتي في مصلحة الشعبين ويسهم في الاستقرار الإقليمي " . وتأتي هذه التصريحات التي يحاول فيها الاحتلال التودد للنظام المصري الجديد مختلفة عن تصريحات سابقة لقادته السياسيين والعسكريين . حيث دعا نائب رئيس وزراء الاحتلال موشي يعالون في وقت سابق حكومته إلى إعادة النظر في علاقاتها مع مصر في حال فوز مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسي" في انتخابات الرئاسة المصرية. أما وزير الخارجية الاحتلال "افيغدور ليبرمان" فقد اعتبر أن " مصر أصبحت أخطر مئات المرات من إيران، ويجب أن الاستعداد للواقع الجديد " . من جانبه اعتبر ببنيامين بين أليعازر " أن مصالح (إسرائيل) والغرب باتت متعلقة بمدى قدرة العسكر في مصر على الحفاظ على صلاحياتهم،معتبرا أن فوز مرسي يعني تغيير البيئة الاستراتيجي بشكل كارثي لـ(إسرائيل) وعلينا الاستعداد لأسوأ السيناريوهات " .