نفى الفريق أحمد شفيق- المرشح الرئاسي الخاسر في انتخابات الرئاسة- وجود مانع لديه في المشاركة المرحلة القادمة في بناء مصر، مشيراً إلى أنه لا يمانع أن يبدي النصح والتوجيه لأي من أفراد الشعب المصري، إذا تمت الاستعانة به، في أي المواقع التي يخدم بها مصر، موضحا بقوله: "لا مانع من العمل مع السيد الرئيس وتوجيه النصح والإرشاد". وأضاف شفيق، في مداخلة هاتفية لفضائية سى بى سى، إن الدكتور محمد مرسي- الرئيس المنتخب- تولى المسئولية في ظروف صعبة، مشيراً إلى أنه واثق أن مرسي لن يفرق بين أبناء الوطن، وستكون مرحلته بها تطور. وأشار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية إلى أنه كان يملك ما يثبت موقفه من أنه المتقدم في الانتخابات، إلا أن الحسابات ربما تكون خاطئة وأن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حسمت المسألة تماماً بإعلانها "مرسي" رئيسًا. وفى مداخلة هاتفية أخرى له على الفضائية المصرية مساء الأحد24/6/2012م قال شفيق :"الدكتور محمد مرسي يواجه صعوبات متعلقة بالاقتصاد والقضاء على الانفلات الأمني، وأسال الله أن يعينه عليها". وأشار أحمد شفيق، إلى أنه سيعيد ترتيب أوراقه مرة أخرى، بشيء من الهدوء، حتى يفكر ماذا سيفعل خلال الأيام القادمة؟، مؤكداً أنه قد يفكر في إنشاء تيار ثالث، لكن بعد الاطمئنان على أنصاره ومؤيديه. وأعلن أنه قد يفكر في كتابة مذكراته في وقت لاحق إذا طُرحت الفكرة عليه.