لم يطرأ تغير يذكر على أسعار عقود النفط الاثنين مع حصول السوق على دعم من انخفاض في صادرات العراق، ثاني أكبر المنتجين في منظمة أوبك، وتباطؤ معدلات الحفر النفطي في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات للشحن أن صادرات النفط من جنوب العراق هبطت بمقدار 110 آلاف برميل يوميا هذا الشهر لتضاف إلى نقص في تدفقات الخام من حقول كركوك الشمالية.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد الحفارات النفطية قيد التشغيل في الولايات المتحدة انخفض إلى 736 في الأسبوع المنتهي في العشرين من أكتوبر تشرين الأول وهو أدنى مستوى منذ يونيو حزيران.
لكن محللين قالوا إن الانخفاض في عدد الحفارات قد يتضح أنه مؤقت لأن كبح النشاط كان بسبب عوامل جوية.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول منخفضة 38 سنتا لتبلغ عند التسوية 57.37 دولار للبرميل.
وأغلقت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط مرتفعة 6 سنتات إلى 51.90 دولار للبرميل.
وينتظر المتعاملون أحدث بيانات بشأن المخزونات من معهد البترول الأميركي وإدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق هذا الأسبوع للاسترشاد بها على وتيرة عودة التوازن إلى الأسواق.
وقال فرانك سكالنبرجر رئيس بحوث السلع الأولية في لاندسبنك بادن-فرتمبرج إن خطوات إضافية محتملة من أوبك وتزايد الطلب العالمي على النفط وانخفاض عدد الحفارات النفطية ومخزونات الخام في أميركا تمثل بعض العوامل التي قد ترفع أسعار النفط في الأجل القصير.
وأضاف قائلا "لن أندهش أن أرى خام غرب تكساس الوسيط يرتفع إلى 55 دولارا للبرميل وخام برنت إلى 60 دولارا للبرميل قبل بداية نوفمبر (تشرين الثاني)".