فور سماعهم نبأ فوز مرشح حزب الحرية والعدالة "محمد مرسي" رئيسا لجمهورية مصر العربية، علت التكبيرات في عدد من مساجد القدس المحتلة احتفالاً وابتهاجاً بهذا الانتصار . كما وأطلقت الألعاب النارية في الهواء ، وفي ذات الوقت الذي سجد فيه البعض سجدة شكر لله على هذا الفوز . من جانبها أكدت الحركة الإسلامية في الداخل المحتل ، أن فوز الدكتور مرسي معناه الخروج بمصر كل مصر من سنيها العجاف نحو العمل ونحو الأمل ونحو مستقبل أفضل رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين وتربص المتربصين. وقالت في بيان لها وصل" [color=red]شبكة فلسطين الآن[/color]" نسخة منه :"نبارك للشعب المصري كل الشعب المصري امتلاك إرادته واستعادة عزته وكرامته ليعود بمصر إلى المكانة اللائقة بها عربياً وإسلامياً وعالمياً, وهذا ما يحتم على الجميع التعاون والتعاضد والتكامل. وأضافت :" نبارك لمصر رئيسها المنتخب بكامل صلاحياته دون نقصان داعين له بالتوفيق والنجاح والثبات, وراجين الله عز وجل أن يلحق الأخوة السوريون قريباً بركب أشقائهم المصريين على درب العزة والحرية والكرامة". فيما هنأ النواب الإسلاميون في الضفة الغربية، الشقيقة مصر رئاسة وشعبا بنتائج الانتخابات المصرية الأخيرة والتي توجت بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين، كما بارك النواب بانتصار الثورة المصرية من خلال نتائج الانتخابات والتي كانت نتيجة للإرادة الشعبية القوية للشعب المصري الذي قدم التضحيات الكبيرة في سبيل انتزاع حقوقه وحماية ثورته التي غيرت الخارطة السياسية لجمهورية مصر . وانطلاقا من هذا العرس الديمقراطي الذي تحياه الحبيبة مصر فقد تمنى النواب مستقبلاً ذاخراً بالانتصارات في الوطن العربي الذي بات قريبا من تحقيق آماله وطموحاته تجاه قضاياه وقضايا أمته وحقوقها المسلوبة. وأعرب النواب عن أملهم بأن تغير هذه النتائج توجهات العالم العربي تجاه القضية الفلسطينية، التي باتت اليوم في أمس الحاجة لتأييد عربي حقيقي يعين الفلسطينيين في انتزاع حقوقهم وتحرير أرضهم وحماية القدس وإعادة الأقصى إلى حياض المسلمين.