اعتبر وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الفلسطينية كامل أبو ماضي اليوم الاثنين25/6/2012م، أن تتويج الدكتور "محمد مُرسي" برئاسة جمهورية مصر العربية "لحظة فارقة" في تاريخ القضية الفلسطينية. وقال أبو ماضي في تصريح نشره موقع الداخلية: "بهذا الفوز تستعيد مصر دورها الريادي في قيادة الأمة العربية والإسلامية في المرحلة المقبلة لتعزيز الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية خاصة ولقضايا الأمة عامة". وأضاف أبو ماض أن هذا النجاح يُشكل رافعة تعزز العلاقات بين الشعبين المصري والفلسطيني الذي يواجه الاحتلال ويدافع عن الأرض المقدسة السليبة. وهنأ وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني الرئيس المنتخب بالفوز والشعب المصري بنجاح مُرسي، معتبراً فوزه نجاحاً لثورة الخامس والعشرين من يناير التي أدخلت مصر عهدا جديداً لتأخذ دورها الطليعي في قيادة الأمة، عاداً استقرار مصر عنصر مؤثر في القضية الفلسطينية. وأبدى أبو ماضي ثقته العالية بالرئيس المصري المنتخب بأن يُسهم في تخفيف الحصار المفروض على غزة وأن يُولي القطاع اهتماماً أكبر بفتح معبر رفح بشكل دائم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني. وأوضح أبو ماضي أن الفلسطينيين الذين خرجوا في مختلف مدن قطاع غزة وفى الأراضي الفلسطينية بمسيرات عفوية رافعين أعلام مصر وفلسطين للتعبير عن فرحتهم بفوز مرسى يأملون أن ينعكس هذا الفوز الذي حققه رئيس الثورة على قطاع غزة، برفع الحصار الذي فرضه الاحتلال عليه في عهد الرئيس السابق وبتحسين حركة مرورهم عبر معبر رفح البري.