قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الأحد إن إيران ستواصل إنتاج الصواريخ لأغراض دفاعية، مؤكدا أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية، ولا يعتبر انتهاكا لأي اتفاقات دولية، في إشارة إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع المجتمع الدولي في يوليو/تموز عام 2015.
وأضاف روحاني في الخطاب الذي ألقاه في البرلمان أن بلاده ستستمر في إنتاج وتصنيع وتخزين أي سلاح تحتاجه للدفاع عن نفسها في الوقت اللازم، وأكد "لقد أنتجنا، وننتج، وسنواصل إنتاج الصواريخ. هذا لا ينتهك أي اتفاقات دولية".
وقبيل لقائه المرتقب مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الذي يزور طهران، تعهد روحاني بمواصلة تطوير القدرات العسكرية الإيرانية، ولوح برد قوي إذا ألغي الاتفاق النووي.
وتأتي زيارة أمانو لطهران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إستراتيجيته الجديدة ضد إيران ودعوته إلى تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني، في حين كان أمانو قد أعلن وقتها أن الوكالة تمارس أشد أنواع الرقابة على برنامج إيران النووي.