قال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، إنه خاطب مجلس الأمن الدولي للتدخل والتحقيق في القصف الجوي الذي نفذه طيران مجهول أمس الإثنين، على مواقع بمدينة درنة(شرق) مخلفا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.
جاء ذلك في بيان نشره المجلس على الصفحة الرسمية للمكتب الإعلامي لرئيسه فائز السراج، اليوم الثلاثاء، دون أن يذكر طريقة مخاطبة مجلس الأمن والفحوى الكاملة للخطاب، مشددا على أن القصف الجوي يعتبر جريمة حرببكل المعايير.
وقد قتل ما لا يقل عن 14 مدنيا وجرح أكثر من 25، معظمهم من النساء والأطفال، في قصف جوي مجهول المصدر على شرقي مدينة درنة. وأكد مسؤولون في المدينة أن الطائرة مصرية، غير أن المجلس الرئاسي المعترف به دوليا لم يؤكد هوية الفاعل، ودان الغارات بشدة.
وأشار إلى أن هذا القصف يأتي بينما يحاول المجلس وعبر مسارات عدة فك الحصار عن المدينة التي يواجه سكانها معاناة شديدة القسوة، مؤكدا أنه لن يتسامح مع قتل وترويع المواطنين الليبيين، وسيجري وبأسرع وقت ومن خلال كافة الإمكانيات المتاحة التعرف على مصدر الغارات والواقفين خلفها وعلى ضوء النتائج سيتخذ ما يلزم من إجراءات.
كما طالب المجلس الرئاسي بشكل عاجل برفع الحصار عن درنة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى والمصابين وعلاجهم.