نظمت مديرية التربية والتعليم بالمحافظة الوسطى فعاليات منددة بمرور 100 عام على وعد بلفور المشئوم، وذلك بمدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية للبنات.
و حضر الاحتفال علي أبو حسب الله مدير التربية والتعليم و نائبيه الفني و الإداري، و د. سالم سلامة و هدى نعيم عضوا المجلس التشريعي الفلسطيني، و أ.د. ماهر الحولي رئيس لجنة الإفتاء برابطة علماء فلسطين، و د. كمال خطاب مدير مستشفى الأقصى، و ماهر أبو زر ممثل وزارة الثقافة، ونقيب المعلمين محمد أبو الروس، وعدد من الوجهاء والمخاتير وأولياء الأمور، بمشاركة واسعة من الطالبات.
وفي كلمة مدير التربية والتعليم قال أبو حسب الله :"نقف اليوم في هذه الفعالية في ذكرى وعد بلفور المشئوم و التي كان آخر إفرازاته ارتقاء ثلة من الشهداء الذين دافعوا عن أرض فلسطين السليبة التي سلبها اليهود بناء عن الوعد بمنحهم وطناً قومياً في فلسطين والذي ترجم بإقامة إسرائيل على أنقاض فلسطين وعلى أشلاء الشعب الفلسطيني المهجر عن أراضيه".
وطالب مدير التعليم وجميع الحشود المشاركة بريطانيا بتقديم الاعتذار عن إصدار هذا الوعد المشئوم وعن الاحتفال بالمناسبة مرة أخرى، موضحاً بأن الصراع لا زال مستمراً مع المحتل حتى تحرير أرض فلسطين.
من جهته شكر ضيف الاحتفال الحولي خلال كلمته وزارة التربية والتعليم ومديرية الوسطى على تنظيم هذه الفعالية الاحتجاجية والاستنكارية لوعد بلفور المشئوم، مشيدا بطالبات وطاقم مدرسة سكينة بنت الحسين وما قاموا به من كلمات وأناشيد وفقرات تبشر بخير وتؤكد زيف مقولة الكبار يموتون والصغار ينسون.
وأبرق الحولي بالتحية والتقدير للشهداء والأسرى والجرحى والمرابطين، معتبرهم جميعاً الشعلة التي تضيء طريق التحرير والكرامة، مشددا على أن وعد بلفور سيسقط بوجود هذا الجيل الواعي والمستنير بحقه في أرضه ووطنه ومستعد لبذل الغالي والنفيس لتحريرها.
وأكد الحولي على أن الوحدة الوطنية هي أفضل رد على هذا المشروع الاستعماري ومواجهته لأنه يستهدف وجود الشعب الفلسطيني بأكمله، وأضاف بأن ما أخذ بالقوة سيسترد بقوة الحق.


