قال تجار عملة إن الجنيه السوداني تراجع أمام العملة الأميركية في السوق السوداء، الثلاثاء، إلى 23.5 جنيه مقابل الدولار من حوالي 22 جنيها في وقت سابق هذا الأسبوع.
ويأتي ذلك مع ارتفاع طلب المستوردين على الدولار، عقب قرار الولايات المتحدة الشهر الماضي رفع العقوبات التجارية عن السودان.
وقال أحد التجار في السوق السوداء "الشركات والتجار.. يريدون زيادة وارداتهم بعد قيام الولايات المتحدة برفع العقوبات، والبنوك ليس لديها دولارات، ولذا فإنهم يأتون إلينا".
وعانى البلد المعتمد على الواردات من جراء العقوبات، وانفصال الجنوب في 2011 آخذا معه ثلاثة أرباح الإنتاج النفطي، وهو المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية.
ويبقي البنك المركزي السوداني سعر الصرف الرسمي عند 6.7 جنيه مقابل الدولار.
وساهم ضعف الجنيه في قفزة للتضخم، الذي وصل إلى 35.13 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول، ارتفاعا من 34.61 بالمئة في أغسطس، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء.