من المتوقع أن تعلن شركة الكهرباء الصهيونية الإثنين8/8، عن ارتفاع رسوم الكهرباء بنسب تتراوح ما بين 9%-10%. وعلم أن الحكومة أجرت مباحثات، يوم الأحد، في محاولة لبلورة رزمة خطوات تمنع ارتفاع رسوم الكهرباء بنسبة تصل إلى أكثر من 19.1%. وجاء أنه في أعقاب وقف تزويد (إسرائيل) بالغاز المصري، فقد اضطرت شركة الكهرباء إلى شراء كميات إضافية من السولار بتكلفة تصل إلى 3.5 مليار شيكل، منها 250 ألف طن من السولار تم شراؤها في أشهر الصيف فقط لحالات الطوارئ بتكلفة وصلت إلى 1.3 مليار شيكل. ويأتي ارتفاع أسعار الكهرباء في ظل موجة احتجاجات متواصلة في البلاد للأسبوع الثالث على التوالي بسبب غلاء الأسعار. ونقل عن وزير المالية يوفال شطاينتس قوله إنه بالرغم من أن ارتفاع أسعار الوقود في العالم ونسف أنبوب الغاز المصري يلزمان برفع أسعار الكهرباء بشكل مؤقت، إلا أنه قرر، بحسب ادعائه، ألا يتجاوز ارتفاع الأسعار المستوى الذي كانت عليه في مطلع العام 2010. وفي حين قالت "هآرتس" إن ارتفاع رسوم الكهرباء سيكون بنسبة 10%، قال "يديعوت أحرونوت" إنه كان من المفترض أن ترتفع الأسعار بنسبة 20% فإن وزير المالية وقع "أمر ساعة" يقضي بخفض الضرائب المفروضة على السولار المستخدم لإنتاج الكهرباء، وبالتالي فإن ارتفاع الأسعار سيكون بنسبة 12%.