رفضت ادارة جامعة الخليل ظهر اليوم الاربعاء (27/6) طلبا تقدم به ستة نواب من المجلس التشريعي للدخول الى حرم الجامعة للتضامن مع الطلبة المعتصمين على ارضها ضد الاعتقال السياسي منذ تسعه أيام. ورفضت الادارة دخول النواب محمود مصلح، وأحمد مبارك، ود.ابراهيم ابو سالم، ووائل الحسيني، والنائبان باسم زعارير وسميرة الحلايقه بدون ذكر الأسباب. واضطر الطلاب المعتصمين للقدوم الى البوابة الخارجية للجامعة ووقفوا على البوابه من جهة الداخل وهم يحملون يافطات تتضمن مطالبهم، فيما وقف النواب على ذات البوابة من الجهة الخارجية وتحدثوا الى الإدارة وطلبوا منها الدخول، الا أنها رفضت دخولهم. وكانت العلاقات العامة في الجامعة رفضت طلبا مماثلا تقدم به النائبان باسم وعارير وسميرة الحلايقة قبل يومين بحجة أن وفودا أجنبية ستزور الجامعة. وتضامن النواب مع الطلبة بالوقف على بابها الخارجي وتحدث الدكتور ابراهيم ابو سالم للطلبة، وأكد أن النواب منحازون الى مطالبهم من أجل نيل حريتهم وحقهم في التعليم. وسلم متحدث باسم الطلبه رسالة للنواب مفادها انهم اعتصموا من اجل الافراج عن ابناء الكتله الاسلامية وهم محمد ابو حديد المضرب عن الطعام في سجن مخابرات بيت لحم، والطالبان علاء زعاقيق ومحمد صبارنة. وطالب الطلبة المعتصمون باتفاق مكتوب وتعهد خطي من الاجهزة الامنية بعدم المساس بابناء الكتلة الاسلامية واعطائهم الفرصة الكاملة في الحصول على حقهم في التعليم. واستنكر النائب احمد مبارك تصرف ادارة الجامعه، معتبرا أنها اتخذت موقفا يمس بمكانة الصروح التعليمية في فلسطين، وهذا العمل سابقة خطيرة لم يحدث في اي من جامعات الوطن، وان منع النواب يتنافى مع المهمة التي اوكل بها النواب من متابعه ورقابه المؤسسات ومنها المؤسسة التعليمية. بدوره اعتبر النائب باسم زعارير أن قرار الجامعه القاضي بمنع النواب من دخولها هو قرار جائر يهدف الى تسيس خدماتها ومهنيتها، وهذا ما يتنافى مع اعلانها امام الطلبة المعتصمين بأنها معهم حتى تحقيق مطالبهم.