افتتحت لجنة إعمار المسجد العمري بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية المرحلة الأولى من إعادة بناء المسجد العمري في جباليا شمال غزة مساء أمس، والذي تعرض للتدمير خلال الحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع 2014م.
وحضر حفل الافتتاح شخصيات اعتبارية من الحكومة ونواب المجلس التشريعي ومسؤولين المؤسسات الخيرية ولفيف من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح ومئات المصلين.
وأشار الأستاذ عبد العزيز البطش إلى أهمية دور المساجد في إنشاء جيل إسلامي واعي وملم بالتربية الإسلامية، ويساهم في مسيرة التحرير والنصر.
وقدّم البطش الشكر لكل من ساهم وشارك في إتمام هذا العمل العظيم بعد جهد وعناء من جمع التبرعات والمساعدات النقدية والعينية من أجل بناء المرحلة الأولى للمسجد.
وأكد البطش على المكانة التاريخية والحضارية والأثرية للمسجد العمري، فهو يعد من أقدم وأكبر المساجد على مستوى شمال غزة.
وقال الأستاذ سائد القانوع عضو لجنة الإعمار، أن عملية إعمار المسجد العمري بدأت في شهر مايو الماضي 2017م بجهود بسيطة ومن ثم توسع عمل وجهد لجنة الإعمار من خلال جولة زيارات واسعة لأهل الخير لجمع التبرعات والمساعدات النقدية والعينية.
وأردف القانوع أن عملية البناء للمسجد مستمرة وستبدأ المرحلة الثانية من الإعمار الأسبوع المقبل على الرغم قلة الإمكانيات.
ودعا القانوع لتكثيف الجهود وتقديم المزيد من العطاء والدعم من أجل بناء وإتمام المرحلة الثانية من إعمار المسجد.
وتخلل حفل الافتتاح الفقرات الفنية والمديح النبوي والابتهالات وسط أجواء من الفرحة والسعادة لإعمار المسجد بعد انتظار لأكثر من أربعة أعوام.
يُشار أن المسجد العمري تعرض للقصف والتدمير من قبل طائرات العدو الصهيوني خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة في صيف عام 2014م، وتبلغ مساحته قرابة 1400 متر ويُعتبر من أقدم المساجد تاريخيا وحضاريا وأثريا.



