أجمع ممثلون عن المؤسسات الحقوقية بغزة، وعوائل شهداء السرايا المحتجزة جثامينهم من نفق المقاومة الأخير، خلال ورشة دعت لها مؤسسة مهجة القدس، مفوضية الأسرى والمحررين، حول جريمة احتجاز جثامين الشهداء النفق الأخير، أن محاولة الاحتلال في ابتزاز إرادة المقاومة من خلال احتجاز جثامين الشهداء لن تنجح.
وقال المشاركون، خلال الورشة التي عقدت، بمقر مركز فلسطين للدراسات والبحوث، ظهر اليوم، غرب غزة، "إن إعلان الاحتلال لاحتجازه جثامين خمسة شهداء فقدوا داخل نفق لسرايا القدس، بعد قصفه شمال شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة قبل أسبوع، جريمة أخلاقية وإنسانية لا يمكن أن تمر أمام سكوت المنظمات الحقوقية والإنسانية".
وفي تعليق المؤسسات الحقوقية، عن منع الاحتلال مواصلة البحث واحتجازه لجثامين الشهداء، بعد أن تقدمت به جمعيتي "عدالة" و"ميزان" الحقوقيتين، حول السماح لعناصر من حماس أو الجهاد الإسلامي أو أطراف دولية للبحث عن مفقودين في انفجار النفق، أكدت أنها ستواصل رفع القضية، للمحكمة العليا ضد سياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلية فيما يتعلق في تعامله مع قضية الأسرى والمفقودين.
وعن عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم، أكدوا وقوفهم بجانب المقاومة، "لن نقبل بمحاولة الاحتلال في ابتزاز المقاومة من خلال احتجاز جثامين أبناؤنا الشهداء، وأن أرواحهم وأجسادهم ذهبت في سبيل الله وهي فداء للأسرى في سجون الاحتلال، والمقاومة هي صاحبت الكلمة الأولى والأخيرة في هذه القضية".
وكانت، قد طالبت عوائل الجنود الأسرى، المحكمة العليا، إصدار أمر بعدم الإفراج عن جثامين الشهداء التي يحتجزها الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تغيير ظروف اعتقال أسرى حماس.
فيما أُعلن في أعقاب قصف النفق عن استشهاد 7 مقاتلين، هم قائد لواء الوسطى في سرايا القدس ونائبه وثلاثة مقاتلين آخرين، واثنان من كتائب القسام الجناح المسلح لحماس، وأصيب 13 آخرون بينهم حالات حرجة. وبإعلان اليوم ترتفع حصيلة الشهداء الذي سقطوا جراء قصف الاحتلال للنفق إلى 12 شهيدا.




