وقعت غرفة تجارة وصناعة نابلس مذكرة تفاهم، مع مؤسسة الرعاية العربية الأمريكية (أمريكير) في مقر الغرفة.
ووقّع المذكرة رئيس مجلس إدارة الغرفة عمر هاشم، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة فؤاد الساحوري.
ورحب هاشم بالوفد، مثمنا دور المؤسسة في تدريب الطلبة الخريجين من اجل خدمة مجتمع الخريجين وادخالهم الى عالم الاعمال مسلحين بالمهارات والقدرات اللازمة من اجل المنافسة.
وأكد هاشم على تعاون الغرفة مع المؤسسة في تنفيذ مذكرة التفاهم من خلال الطواقم التنفيذية، إذ "أن الخريجين بحاجة إلى تأهيل عملي لرفع قدراتهم لتتناسب واحتياجات سوق العمل".
وشدد على تفاقم آفة البطالة في صفوف الخريجين، "حيث نعاني من بطالة الخريجين الكبيرة في فلسطين في التخصصات الاكاديمية، وهناك نقص في الكفاءات المهنية والتقنية".
وأوضح أن الغرفة تهتم بالتدريب المهني من خلال وحدة التدريب المهني في الغرفة. مشيرا إلى أن "المشروع مع (أمريكير) يوفر أرضية للقطاع الخاص في نابلس للتعاون في ايجاد موظفين محتملين من خلال التدرب الفعلي في منشآتهم، بما يلبي طلباتهم للانخراط وفق احتياجات سوق العمل، معلنا ان هذا التعاون يضيف خدمة جديدة تقدمها الغرفة لأعضائها لتلبية احتياجاتهم والاستفادة من قدرات الخريجين الجدد علميا وعمليا ومهنيا وبكفاءة عالية في منشآتهم.
تدريب مهني
من جهته، قدم فؤاد الساحوري نبذة عن عمله واستثماراته في الخارج، حيث عمل على تأسيس المؤسسة لخدمة الخريجين، ووضع هدف للتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس من خلال عمله على تأهيل الخريجين لسوق العمل وصقل شخصياتهم، معتبرا ان الخريج بحاجة الى مهارات اضافية لدخول لسوق العمل.
واضاف اننا نسعى من خلال توقيع المذكرة إلى تعزيز سياسة توظيف جديدة تقوم على أساس التدريب، بهدف ايجاد فرص عمل بعد تلقي الدورات التدريبية اللازمة وبناء القدرات التي سيخضع لها الخريجون والتي تؤهلهم لسوق العمل، والمنافسة على الوظائف المتوفرة في سوق العمل في نابلس، موضحا ان الخريجين سيخضعون لبرامج التدريب التي تقوم بها (امريكير) بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة نابلس، والتي تهدف إلى تعزيز مهارات الاتصال والتواصل على المستوى الذاتي والمهني، كما تشمل الدورات التدريبية مهارات كتابة السيرة الذاتية، والإعداد الجيد لإجراء المقابلة الشخصية، والتطوير التكنولوجي.
وتنص الاتفاقية على إخضاع الخريج لفترة تدريب وفق ساعات محددة تحت إشراف الغرفة والمؤسسة. كما سيتم التعاون في ايجاد الشركات والمنشآت التي تمكن الخريج من التدرب فيها.
يُشار هنا ان هذه المذكرة هي الثانية التي توقعها الغرفة مع جهات تقوم من اجل تدريب خريجين وتأهيلهم بالتعاون مع منشآت القطاع الخاص.
