أظهرت دراسة أجراها بنك "كريدي سويس"، أن غالبية أبناء جيل الألفية سيواجهون صعوبة لكسب أموال أكثر والعثور على وظائف أفضل من آبائهم على الرغم من كونهم أحسن تدريبا.
وأوردت الدراسة أن جيل الألفية، الذي حدده مكتب الإحصاء السكاني الأميركي في من ولدوا بين عامي 1982 و2000، أي أن أعمارهم الآن بين 17 و35 عاما، يواجهون قواعد اقتراض أشد صرامة وارتفاعا في أسعار المنازل وضعفا في فرص تحسين الدخل.
وأوضح البنك السويسري، في تقريره السنوي بشأن الثروة في العالم والذي نُشر الثلاثاء "مع شغل جيل طفرة المواليد معظم الوظائف الكبرى وأغلب المساكن، يحقق جيل الألفية أداء أقل كثيرا مما حققه الآباء في نفس العمر، خاصة فيما يتصل بالدخل وامتلاك منزل وبقية أوجه الحياة الرغدة".
وتبعا لذلك، فإن المتفوقين فقط والعاملين في مجالات مربحة مثل التكنولوجيا والمال لديهم حظوظ أفضل من آبائهم.
وتوصل "كريدي سويس" إلى أن الثروة العالمية في منتصف عام 2017 بلغت 280 تريليون دولار إجمالا، بزيادة 6.4 بالمئة على أساس سنوي، وهي أسرع وتيرة نمو منذ العام 2012 بفضل صعود أسواق الأسهم وزيادة قيمة الأصول غير المالية مثل العقارات.
وتتركز الثروة بدرجة كبيرة في أيدي نسبة ضئيلة من الأشخاص، حيث يشكل نحو 36 مليون مليونير أقل من واحد بالمئة من السكان البالغين، لكنهم يملكون 46 بالمئة من ثروة الأسر على مستوى العالم.
ويمتلك 70 بالمئة من البالغين، أي 3.5 مليار شخص، أصولا أقل من 10 آلاف دولار للفرد ويشكلون 2.7 بالمئة من الثروة.