أعلنت مجموعات شبابية فلسطينية على صفحات التواصل الإجتماعي، اليوم الخميس 28-6-2012، انهم سيقوموا بالعديد من النشاطات والفعاليات لمنع النائب الاول لرئيس حكومة الاحتلال الصهيونية "شاؤول موفاز" من دخول رام الله بصفته "مجرم بحق الفلسطينيين ".مؤكدين ان موفاز غير مرحب به في رام الله وفي اي من المدن الفلسطينية. فيما توجهت مجموعة شبابية أخرى إلى مكتب النائب العام في رام الله، لرفع دعوى قضائية للقضاء الفلسطيني للمطالبة بإعتقال موفاز وتقديمه للمحاكم الفلسطينية بصفته مجرم حرب وقاتل للفلسطينين. وقال احد النشطاء لمراسلنا،"ان هذه الدعوى تتضمن جرائم الحرب التي قام بها موفاز اثناء قيادته لاركان جيش الاحتلال اثناء انتفاضة الاقصى، وقيامه بقتل الآف من الفلسطينين في المناطق المحتلة". واشار الى ان هذه الدعوى ستطالب المحاكم الفلسطينية باصدار قرار لاعتقال موفاز اثناء زيارته الى رام الله، مؤكدا انهم سيقوموا بالعديد من النشاطات والفعاليات ان موفاز غير مرحب به في رام الله وفي اي من المدن الفلسطينية. من جانبها،دعت الجبهة الشعبية لرفض عقد اي لقاءات مع اطراف اسرائيلية والتوجه الفوري لعقد اجتماع لجنة القيادة المؤقتة المنبثقة عن اتفاق المصالحة والتوافق الوطني.. ودعت الجبهة في بيان صدر عنها اليوم الخميس، “لرفض اللقاء المزمع عقده بين الرئيس محمود عباس ونائب رئيس حكومة الاحتلال شاؤول موفاز الاحد المقبل، محذرة من ابعاده مؤكدة انه لقاء يجري توظيفه في الحسابات الداخلية لاقطاب حكومة الاحتلال ولمصلحة نائب رئيس الحكومة موفاز ولا يخدم من قريب او بعيد المصالح الوطنية في فضح جرائم الاحتلال المغلفة بما يسمى عملية السلام”. وأكدت الجبهة الشعبية بأن “المصلحة والاولوية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تتطلب اعادة ترتيب البيت الفلسطيني والشراكة الوطنية الشاملة”". من المقرر ان يلتقي موفاز في رام الله يوم الاحد القادم رئيس السلطة محمود عباس بعد اتصالات جرت من وراء الكواليس لترتيب هذا الاجتماع. . ونقلت القناة التلفزيونية العبرية الثانية نقلا عن مصادر فلسطينية،"انه من المتوقع ان يحث موفاز رئيس سلطة رام الله على استغلال حقيقة تشكيل ائتلاف حكومي واسع في دولة الاحتلال من اجل دفع المسيرة السياسية بين الجانبين الى الامام