أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن ما يجري في مدينة القدس هو "إعلان حرب من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" على العالم أجمع، مسلميه ومسيحييه"، وحذرت من "كارثة" قالت بأن "الصهاينة يعدون لها في مدينة القدس تجد مقدماتها في عمليات الحفر وهدم المنازل وتهجير المقدسيين". ودعت المنظمة في بيان لها اليوم الخميس (28|6) المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية بعيدًا عن الشجب والاستنكار لحماية هذه المدينة وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وقال البيان: "لقد أصبح معلوما بالضرورة أن كل الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس مناهضة لكل قواعد القانون الدولي التي تعتبر المدينة مدينة محتلة، وبناء عليه فكل ما قامت به "إسرائيل" من عمليات تهويد باطلة، ومن المعلوم أيضا أن "إسرائيل" لم تعبأ يوما بتقارير المجتمع الدولي المنددة بهذه الإجراءات وعلى وجه الخصوص قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي، بل عقب كل قرار أو تقرير تزيد إسرائيل من بطشها في المدينة متحدية العالم أجمع!". وأضاف البيان: "أمام هذه الحقيقة الساطعة وأمام ما تعانيه المدينة المقدسة بكل مكوناتها من هذا البطش غير المسبوق في التاريخ؛ فإن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا تدعو مجلس الأمن وفق الفصل السابع إلى توفير حماية دولية لهذه المدينة وإيفاد قوات بكامل الصلاحيات للوقوف على كل هذه الإنتهاكات ولإنقاذ ما تبقى من هذه المدينة فالوقت ينفذ". ودعا البيان جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك لدى المجتمع الدولي لجعل أمر الحماية أمرا واقعا فقد ولى زمن الشجب والإستنكار فالرهان اليوم إما ننقذ القدس من التهويد وفق منهج عملي أو نفقدها مرة وإلى الأبد؟".