نقل أجهزة أمن السلطة في مدينة نابلس المعتقل السياسي في سجونها عبد الله العكر إلى مستشفيات المدينة لتردي حالته الصحية، في الوقت الذي هدد فيه العكر باستئناف إضرابه عن الطعام ابتداءً من يوم غدٍ السبت 3062012. وقالت مصادرٌ طبيةٌ اطلعت على وضع العكر أنه يعاني من مضاعفاتٍ حادةٍ لآلام العمود الفقري في الظهر نتيجة التعذيب والشبح الذي تعرض له عند اعتقاله، مؤكدةً أن حالته المعنوية جيدةٌ رغم نوبات الألم. وأكد العكر أن قراره استئناف الإضراب عن الطعام جاء بعد مضي أكثر من أسبوعين على تلقيه وعداً موثقاً بالإفراج عنه مقابل إيقاف إضرابه السابق عن الطعام. وكان العكر قد علق إضرابه السابق يوم الخميس 1462012 بعد 19 يوماً من الامتناع عن الطعام بدأها بتاريخ 2752012 دون أن تنفذ أجهزة السلطة حتى اليوم وعودها بإطلاق سراحه. ويقبع العكر في سجن جنيد بنابلس منذ اعتقاله من قبل جهاز "الأمن الوقائي" بتاريخ 25|4|2010، ورفضت الأجهزة الأمنية الإفراج عنه رغم صدور قرار من المحكمة العليا الفلسطينية بذلك. [title] اعتقالات مستمرة[/title] من جهة أخرى، شنت الأجهزة الأمنية حملة الاعتقالات ضد أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية، فاعتقلت ثلاثةً منهم في بيت لحم وطوباس، وأجلت محاكمها النظر في قضايا 15 معتقلاً سياسياً بنابلس. ففي بيت لحم، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" عضو بلدية بيت لحم الشيخ خالد سعادة وهو أسير محرر من سجون الاحتلال لعدة سنوات ومختطف سابق لعدة مرات ويعاني من حالة صحية صعبة، واعتقل أيضاً أسيرا محررا وهو مختطف سابق لعدة مرات. وفي طوباس، اعتقل ذات الجهاز الحاج محمد بشارات -63 عاماً- وهو والد المحرر إلى قطاع غزة في صفقة وفاء الأحرار سعيد بشارات، وقام بنقله إلى سجن الجنيد في نابلس. ولاحقا، مددت محكمة صلح نابلس فترة اعتقال بشارات لمدة 15 يوماً. كما أجلت ذات المحكمة محاكمة 15 من أنصار وأبناء حركة "حماس" من المدينة وقراها الى شهري أيلول وتشرين أول المقبلين.