اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الجمعة الحاج محمد بشارات 63 عاماً - وهو والد المحرر إلى قطاع غزة في صفقة وفاء الأحرار سعيد بشارات - وقام بنقله إلى سجن الجنيد في نابلس. وفي وقتٍ لاحقٍ، مددت محكمة صلح نابلس فترة اعتقال الحاج بشارات لمدة 15 يوماً. وتواصل أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات التي تشنها ضد أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت ثلاثةً منهم في بيت لحم وطوباس، وأجلت محاكمها النظر في قضايا 15 معتقلاً سياسياً بنابلس. وأجلت ذات المحكمة محاكمة 15 من أنصار وأبناء حركة "حماس" من المدينة وقراها الى شهري أيلول وتشرين أول المقبلين. وفي الخليل، اعتدى عناصر من جهاز "المخابرات العامة" بالضرب المبرح على الأسير المحرر إياد أبو سنينة بعد رفضه استلام استدعاء للاستجواب موجه لأخيه عبد الجبار. وكانت مجموعة من عناصر الجهاز قد توجهت لمنزل العائلة يوم أمس الخميس لتسليمهم الاستدعاء الخاص بعبد الجبار أبو سنينة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، واعتقل واستدعي عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية، إلا أن شقيقه إياد وهو كذلك أسير محرر من سجون الاحتلال رفض استلام الاستدعاء، فاعتدى عليه عناصر الجهاز بالضرب المبرح وأصيب بسببه بجروح في وجهه.