علم مراسلنا أحد أعضاء وفد الفصائل في القاهرة والذي كان يجلس في صدر الطاولة التي كانت عليها الاجتماعات أن فتح قالت للجميع حماس لم تمكن الحكومة في غزة، ردت الفصائل على صوت رجل واحد "علينا الطلاق أنه حماس سلمتكم البلد نظيفة، ما فيها شي، بدكم أكثر من هيك تمكين، ونحن شهود على تسليمكم كل شيء".

ردت فتح على حسب مراسلنا وهو أمين عام لأحد الفصائل المشاركة أن حماس لم تمكِّنا يعني عنزة ولو طارت، فردت الفصائل: طيب وين الدليل؟ هاتوا إلنا دليل واحد أنكم لم تتمكنوا من غزة؟ والمية تكذب الغطاس... حتى نائب أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة قال بصوت مرتفع، بيكفي دواوين فارطة ارفعوا العقوبات عن غزة وهيكم ماسكين كل شي ليس بتتلككوا؟

حتى المخابرات المصرية وفق مراسلنا الكبير صاحب الشأن العظيم طلب من فتح أي دليل، حتى لو دليل التليفونات الصادر عن الاتصالات عام 98 يثبت أن حماس لم تمكن فتح.

حماس التزمت الصمت، والاجتماع خرج ببيان ختامي يشبه بيان هزيل دون مناقشة ملفات كثيرة عالقة مثل المنظمة والانتخابات والحكومة والخ...

حماس الآن في قدام الناس أبيض يا ورد عملت إلي عليها وزيادة، اللجنة وحلوها والمعبر وسلموه والحكومة وسابوها والسمك وعزموهم تفضلوا امسكوا!!  بيقلك التمكين

يبدو أن فيتو أمريكي من العيار الثقيل على المصالحة من جديد والمقصود بالتمكين تسليم السلاح، والفصائل جميعها ترفض موقف حركة فتح، وفتح بتتحجج والرئيس ولا عبالوا، عشان تعرف الناس وين كانت المشكلة الكبيرة... المشكلة مش في حماس ولا في مصر ولا في أي  طرف المشكلة الأولى والأخيرة إنه فتح بدها تسلمنا كلنا لإسرائيل نقطة وسطر جديد.