دعت أكبر نقابة للأساتذة الثانويين في فرنسا 500 مدرسة فرنسية موزعة في دول العالم إلى الإضراب الاثنين احتجاجا على خطة لخفض ميزانيات هذه المدارس وعدد أساتذتها.
ويطالب الاتحاد الوطني للأساتذة الثانويين الحكومة الفرنسية بالتراجع عن خفض تمويل المدارس في ميزانية 2017، والذي اعتبره "فضيحة"، كاشفا ان 500 وظيفة تعليمية باتت على المحك.
وقدّر الاتحاد الخفض في الميزانية ب 33 مليون يورو، وقال ان الأموال المخصصة للمدارس في ميزانية عام 2018 أيضا لا تلبي حاجتها.
وتدير فرنسا 492 مدرسة في 137 بلدا خارج حدودها تضم 350 ألف تلميذا تقريبا، 40% منهم من أولاد الفرنسيين العاملين في الخارج و60% من الأجانب.
وتعد شبكة مدارس الليسيه الفرنسية جزءا اساسيا من "القوة الناعمة" لفرنسا، بالإضافة إلى المراكز الثقافية الفرنسية المنتشرة في العالم.
ويهدف الاتحاد إلى أن يتزامن الإضراب مع اجتماع الوكالة الحكومية المسؤولة عن المدارس لمناقشة ميزانية العام المقبل.
وتخضع الوكالة لسلطة وزارة الخارجية الفرنسية، التي رفضت التعليق على الدعوة الموجهة الى الاساتذة للإضراب.
وتسعى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى خفض الإنفاق واحتواء العجز في الميزانية وإعادته إلى الحدود التي يطلبها الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنفاق بمقدار 15 مليار يورو عام 2018.