23.27°القدس
22.94°رام الله
21.64°الخليل
26.75°غزة
23.27° القدس
رام الله22.94°
الخليل21.64°
غزة26.75°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

خبر: تحسن يطرأ على الكهرباء بعد إصلاح عطل

أعلنت سلطة الطاقة عن إصلاح خط البحر المورد الرئيس لكهرباء غرب غزة من داخل فلسطين المحتلة ، بعد تعطله ليلة الخميس ، منوهة إلى أن جدول قطع الكهرباء سيعود إلى وضعه السابق حسب النظام المعهود. وأوضحت أن طواقم شركة التوزيع وسلطة الطاقة تعمل على مدار الساعة لتأمين التيار الكهربائي وتوزيعه بعدالة على جميع المواطنين . وبذلك ، سيتم قطع الكهرباء فترة صباحية مدة ثمان ساعات وفترة مسائية في اليوم التالي على أن يكون اليوم الثالث بلا قطع ، حسب المعمول به قبل ازدياد الأزمة مع شهر رمضان. وعبرت سلطة الطاقة عن استغرابها من الأنباء التي تتردد عن قطع التيار لفترات طويلة ، مؤكدة أن أي "قطع مفاجئ في غير موعده إنما ينتج عن عطل طارئ ولو كان داخل القطاع فسرعان ما يتم إصلاحه". ونوهت إلى أن محطة التوليد تعمل بالمولدات الثلاثة من بداية شهر يونيو(6) وان سلطة الطاقة تقوم بتوفير السولار اللازم للمحطة لتغطية عمل المولدات حتى تتوفر أكبر كمية طاقة منتجة تضاف إلى الكمية الواردة من الخطوط الإسرائيلية . وأشارت إلى أن شهر رمضان هذا العام ، تصادف مع ارتفاع درجات الحرارة "والتي تمثل أزمة شديدة عادة ولكن بالمقارنة مع شهر رمضان السنة السابقة حيث كانت انقطاع الكهرباء يمتد إلى 18 ساعة". وقالت سلطة الطاقة في تصريح على موقعها الالكتروني " أن الجدول الحالي لانقطاع التيار أفضل بكثير برغم الاستهلاك العالي والذي تزايد هذه السنة بتزايد المكيفات وبالتالي تضاف أعباء جديدة إلى الأحمال الكهربائية التي تتجاوز الكمية المطلوبة لتغطية الطلب ولا يمكن تلبيتها في ظل الظروف الحالية. ولفتت الانتباه إلى أن مبلغ 170 شيكل المستقطع من رواتب الموظفين لا يحل الأزمة جذريا ، إنما جزئيا خاصة أن المبلغ المستقطع من موظفي رام الله لا يورد لشركة التوزيع في غزة وبالتالي فإن جباية الشركة لا تكفى لشراء الوقود للمحطة علما شركة التوليد تطالبنا بدفع مبالغ مستحقة على السلطة سابقا بالإضافة لثمن الوقود. وأهابت سلطة الطاقة " بمواطنينا الكرام تفهم الوضع الصعب الذي نعانى منه والتعاون مع طواقمنا عند أداء مهامهم المكلفين بها وتسهيلها للضرورة و عدم تداول معلومات مغلوطة عن الوضع الكهربائي والتأكد من المصادر الصحيحة و كما نهيب بالمواطنين ترشيد الإستهلاك قدر الإمكان".