أصدر القضاء التركي، الأربعاء، حكما بسجن رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الموقوف عن عمله، أكرم إمام أوغلو عاما و8 أشهر بتهمة سب موظف حكومي أثناء تأدية عمله، وتهديد المدعي العام أكين غورليك وعائلته.
ولا يشمل الحكم الصادر اليوم بحق إمام أوغلو حضره من العمل السياسي.
وفي التفاصيل، حكمت المحكمة على إمام أوغلو بالسجن لمدة سنة و5 أشهر و15 يومًا بتهمة "إهانة موظف عام علنا خلال أداء عمله"، وشهرين و15 يومًا بتهمة "التهديد".
في وقت سابق، قال محمد بيليفان محامي إمام أوغلو لرويترز اليوم الاثنين إنه يواجه اتهامات "ملفقة بالكامل" تهدف إلى تجريم الحق في الدفاع القانوني، إذ يقبع كلاهما في السجن حاليا ضمن حملة موسعة تستهدف المعارضة في تركيا.
واحتجز بيليفان الشهر الماضي بعد أن سبق احتجازه ليوم واحد في آذار/ مارس ، وذلك بتهمة الانتماء إلى منظمة إجرامية لم يتم ذكر اسمها.
واتسع نطاق تحقيق بشأن حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، وهو حزب المعارضة الرئيسي، إلى خارج إسطنبول مطلع الأسبوع، وجرى اعتقال العشرات. وانتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال حملة الاعتقالات، وخضع للتحقيق على الفور بسبب تعليقاته.
وترفض الحكومة اتهامات المعارضة وبعض الدول الغربية وجماعات حقوق الإنسان بأن التحقيق مسيس ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية، قائلة إن القضاء مستقل.
وقال مكتب أردوغان إن أعضاء من حزب العدالة والتنمية الحاكم جرى التحقيق معهم واعتقالهم في أوقات سابقة بشأن جرائم مماثلة.