28.33°القدس
27.97°رام الله
27.19°الخليل
30.55°غزة
28.33° القدس
رام الله27.97°
الخليل27.19°
غزة30.55°
الأحد 28 يوليو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.17دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.66دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.17
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.66

إبرة بنج

lotto-3-e1483340945389
lotto-3-e1483340945389
أنس إسماعيل

أقر الطبيب حصرياً في المستشفى أن المريض يجب أن يخضع لعملية عاجلة في بطنه نتيجة زلطه أكثر من عشرين حبة صبر مرة واحدة وعليه يجب فتح المصران بأسرع طريقة لتمكين عملية الإخراج المتعسرة.

أثناء البنج سرح المريض فغاب عقله وبدأ يدوي بما لا يدري... "تمكين، تفعيل، راتب، اللجنة الإدارية... اللجنة الإدارية... اللجنة القانونية... الموظفين".

بعد انتهاء العملية فرجت بفضل الله كل العوائق إلا أنه لن يستطيع أكل أي شيء قبل أسبوعين على الأقل ستقرر بعدها اللجنة الطبية واقع العملية العسيرة، خلال تلك الفترة عليه أن يبقى متصلاً بالمحلول والسوائل، ولكن مع كل لجنة طبية ترتفع الحرارة فهرنهايت واحد، حتى وصلت إلى أربعين ونص، قررت اللجنة المركزية والمجلس الثوري للمستشفى برعاية رئيس المستشفى إدخاله غرفة العناية المركزة، وتحميل عائلته تكاليف العلاج وإقامة المستشفى.

بدأ المريض يصرخ من بطنه ألم شديد، حار جداً، قاسي جداً، كل الإصلاحات لاستلام الصلاحيات باءت بالفشل دون انتظام عملية الإخراج بسلاسة، حين قرر أهل المريض نقله لمستشفى خاص ليقوموا بعملية سريعة ويخرجوا من بطنه مقص كبير نسيه الطبيب بين إسرائيل وأمريكا قصدي بين الأمعاء الغليظة والرقيقة، وتبعون عباس كل يوم لجنة وقرار والمقص في البطن بيغلي غلي، وفي نهاية المطاف منيح ما مات المريض، بدهم التمكين والمقص بيقطع المصارين، بالله هدول بشر؟؟