أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، السبت30/6/2012م، أن سلطات الاحتلال الصهيوني هدمت خلال الأسبوع الماضي خمسة عشر مبنى فلسطينيًا، في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى تشريد نحو عشرين مواطنًا فلسطينيًا. وأوضح تقرير صادر عن "أوتشا"، أن عدد المباني التي هدمتها قوات الاحتلال ارتفع إلى (371) مبنى، منها: (124) مبنى سكنيا منذ مطلع العام الجاري (2012)، كما ارتفع عدد المواطنين المهجرين نتيجة عمليات الهدم إلى (600) خلال الفترة ذاتها. ولفت التقرير النظر إلى إخطارات الهدم التي سلمتها قوات الاحتلال لمواطنين في الأغوار، وتضرر منشآت نتيجة تدريبات عسكرية أجرتها قوات الاحتلال في مناطق: العقربانية وعين شبلي في محافظة نابلس، إلى جانب تدمير عين الماء في عين شبلي. من جهة أخرى؛ قال التقرير الأممي أن عدد المصابين خلال أسبوع واحد من العام 2012 ارتفع بنسبة الضعف عما كان عليه الحال في العام 2011، موضحة أن المعدل الأسبوعي للإصابات في صفوف الفلسطينيين، في الضفة بلغ (62) إصابة خلال عام 2012، بينما سجل المعدل الأسبوعي للإصابات (28) إصابة خلال عام 2011، فيما انخفض عدد الحالات التي تؤدي لإصابة مواطنين نتيجة اعتداءات المستوطنين إلى حالتين فقط الأسبوع الماضي، بينما سجّلت (6) إصابات في الأسبوع الذي سبقه. وقال: "إن أكثر من ثلاثين مواطنًا فلسطينيًا أصيبوا خلال المظاهرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، بينما سجّلت (153) عملية دهم واعتقال لمواطنين، في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة". وسجّل التقرير حادثين أديا لوقوع أضرار في ممتلكات المواطنين نتيجة عنف المستوطنين، مشيرًا إلى أن المعدل الأسبوعي لتعرض ممتلكات المواطنين لأضرار نتيجة هجمات المستوطنين بلغ ست حالات أسبوعيًا خلال عام 2012، بينما أصيب مواطن فلسطيني واحد نتيجة اعتداء المستوطنين عليه في قرية النبي الياس بمحافظة قلقيلية. وفيما يتعلق بقطاع غزة، أشار التقرير إلى استشهاد ستة مواطنين خلال الأسبوع الماضي وإصابة (46) آخرين نتيجة عمليات القصف الجوي والبري والبحري على عدة مناطق في القطاع، الأمر الذي أدى لارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى (46) شهيداً خلال العام الجاري.