قال رئيس جمهورية مصر العربية الدكتور محمد مرسي في أول خطاب له بعد أدائه القسم اليمني، في جامعة القاهرة مساء اليوم السبت الموافق 30/6/2012م، :" إن مصر حكومة وشعبًا تقف مع الشعب الفلسطيني حتى يحصل على كافة حقوقه المشروعة، وسنعمل على إتمام المصالحة الفلسطينية ليكون الشعب الفلسطيني صفا واحدا لاستعادة أرضه وسيادته". وشدد على وجوب توقف نزيف الدم في سوريا، مؤكداً أن مصر في عهدها الجديد، لن تقبل بأي انتهاك للأمن القومي العربي، وستكون دائما في صف السلام العادل بما يتناسب مع قدراتها الصلبة والناعمة وثقلها الحقيقي، وإعادة دورها الرائد في المنطقة. وأضاف : " أن مصر ستبدأ مرحلة جديدة في تاريخ مصر سنطوى بها صفحة بغيضة، ونفتح صفحة مضيئة، نسطر معا بسواعد المصريين تاريخا يتصل بتاريخنا الشامخ، فمصر لن تعود إلى الوراء". وتطرق الرئيس الجديد إلى الثورة المصرية: " هذا الشعب الذي خرج ثائرا في ميادين العزة والكرامة والشهداء وبكل ميادين مصر، استطاع هذا الشعب تقويم الحاكم، وأسقط السلطة الظالمة، ضاربا بذلك أروع النماذج التي عرفتها الأمم. تابع مرسي: " إننا بحاجة ماسة إلى إزالة آثار الفوضى في كل المجالات وخاصة في المجال الاقتصادي، هذه الفوضى التي أسهم فيها النظام السابق على مدار العقود المنصرمة لا بد أن نحقق العدالة الاجتماعية بمفهومها الشامل ليتحقق الاستقرار لمصر". وعاهد مرسي الله أن يكون أمن البلاد واستقرارها نصب عينيه ومسئولتيه مع رجال الشرطة الأوفياء الذين نذروا أنفسهم حماية الوطن والمنشآت،و أن يستكملوا معا استقلال القضاء وأن يكون حكم القانون وأن يكون حكم القانون هو الفيصل، وأن يحصل كل مصري ومصرية على حقه أمام منصة القضاء العالية.