يتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي حملة ساخرة من تصريحات القيادي الفتحاوي عزام الأحمد حول تشبيهه بغزة كالطائرة المخطوفة من قبل إرهابيين على وسمي #الطائرة_المخطوفة، و#ضبوا_العرص حيث لاقت الحملة تفاعل كبير لا تزال مستمرة على مدار يومين.
وتنوعت تعليقات المغردين على الوسم ما بين نشر الصور الهزلية لعزام الأحمد، وكذلك الانتقادات الساخرة، بالإضافة لمقاطع الفيديو التي تعبر عن أطول رحلة سفر على متن طائرة في التاريخ منذ عام 2007 والتي تقدر بـ(11عاماً) كما وصفها عزام الأحمد.
وقال الأحمد في تصريح له: إن "غزة طائرة مخطوفة ولا تفاوض مع الخاطفين، وإذا لم يرضخوا يتم مهاجمة الطائرة، ويكون المخطوفون جزءاً من الضحايا. ويجب عدم الرضوخ للإرهابيين الخاطفين".
شركة طيران فاشلة
الناشط الشبابي مصطفى أبو أحمد غرد على الهاشتاق بالقول " قَد بدت البغضاءُ مِنْ أَفواهِهم وما تُخفي صُدورهُم أَكبرُ "، حسب ما بعرف في الطيران كل 4 ساعات لازم يتم تقديم وجبة طعام والمشروبات ع المزاج والطلب . يا أخي صارلنا 11 سنة مخطوفين وأصحاب الطيارة ما شربونا ولا طعمونا . وكمان لازم الكهربا تكون 24 ساعة بالطيارة مش 4 ساعات . شركة طيران فاشلة
أما المواطن حسن طه فكتب: "تؤكد المصادر الخاصة أن الطيارة المخطوفة تمت من قبل مّن يطالب مُطلِقه بحقوق الأبناء ، الرعاية والنفقة وعفش البيت والمتأخر وقد طالب المُطلِق بالتمكين... لا خزه ولاحيا .... ولم يكن عمل إرهابي. وقد أفتى شيخ الجامع أن التمكين حرام بعد الطلاق البائن، فيما أكد المختَطَفون أنهم بخير ويشربون الشاي .. بانطزام..".
أمجد درابيه سخر من التصريحات وقال: " لو إنكم في طيارتنا... كان ما احتجتم بطاقات ال VIP وما تبهدلتوا عالحواجز...بس يا خسارة راحت عليكم...".
في حين غرد الناشط محمد عاشور متعجباً: " صدق او لا تصدق..#الطيارة_المخطوفة ع متنها اكثر من 2 مليون شخص،#زربيحة".