أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله واصلت انتهاكاتها بحق حركة حماس وأبنائها في الضفة المحتلة بالرغم من توقيع اتفاق المصالحة في شهر مايو الماضي. وقالت الحركة في تقرير صادر عن المكتب الإعلامي للحركة وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه " أن شهر يونيو الماضي قد سجل أعلى معدل في الانتهاكات والاعتقالات السياسية، حيث تم اعتقال 92 من كوادر وأبناء حركة حماس بما يمثل 25% من مجموع المعتقلين خلال الـ 6 أشهر الماضية؛ ليصل عدد المعتقلين خلال النصف الأول من العام الجاري 382 معتقلاً ". وأضاف التقرير " من بين المعتقلين في سجون السلطة "16 أسيراً محرراً، فيما تم استدعاء (245) آخرين، من بينهم (101) أسيراً محرراً ". واتهم التقرير " أجهزة أمن السلطة بمواصلة انتهاكها لقرارات القضاء، حيث مددت اعتقال (62) آخرين بالرغم من صدور قرارات بالإفراج عنهم، وكذلك بقيامها بمحاكمة (3) معتقلين سياسيين أمام محاكم عسكرية ". وذكر التقرير إقدام أجهزة الأمن على فصل (12) موظفاً على خلفية انتمائهم السياسي لحركة حماس. وتابع التقرير " وفي إطار التعاون الأمني بين الاحتلال وأجهزة أمن سلطة رام الله قامت الأخيرة بتسليم الاحتلال (28) جندياً ومستوطناً ألقت القبض عليهم داخل مدن الضفة المحتلة، فيما أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال (79) من أبناء حركة حماس بعد الإفراج عنهم من سجون سلطة رام الله ".